تحتفل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو باليوم العالمي للإذاعة هذا العام تحت عنوان “الإذاعة والسلام”.
وبشكل أساسي فإن الحرب كمضاد للسلام تعني نزاعًا مسلحًا بين دول أو مجموعات داخل بلد ما، ولكنها قد تُترجم أيضًا إلى تضارب في الروايات الإعلامية”،
فمن خلال تقديم التقارير وإعلام الجمهور العام تعمل المحطات الإذاعية على تشكيل الرأي العام وتأطير سرد يمكن أن يؤثر على المواقف المحلية والدولية وعمليات صنع القرار.
وأحيي اليونسكو على اختيار موضوع هذا العام حيث يمكن لمحطات الراديو من خلالها دمج “الإذاعة والسلام” في برامجها. وتتضمن الأفكار التركيز على أغاني السلام ومناقشتها أو استضافة برنامج حواري يستعرض الكتب أو المجلات التي تعرض قصصًا عن نزع السلاح والجنود المسرحين وإعادة الإدماج والمصالحة وما إلى ذلك.
وأشارك اليونسكو الرؤية حول أنه قد يكون أيضًا وقتًا رائعًا للمحطات لمراجعة أسلوبها التحريري وسياسات التوظيف وطرح الأسئلة من نوعية، “لماذا تعد تقارير محطتك الإذاعية المستقلة مهمة للغاية للسلام؟ كيف تساهم المحطة في الحكم الرشيد وسيادة القانون؟ بأي طريقة يؤثر تنوع الموظفين على المحتوى؟ ”
وأشدد على ضرورة تسليط الضوء على الإذاعة المستقلة كركيزة لمنع النزاعات وبناء السلام.
