قبل مغادرته العاصمة الأندونسبة ، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن بلاده وإندونيسيا تعارضان بشدة النزعات أحادية الجانب ويرحبان بالسلام المستدام في المنطقة..
وجاءت زيارة الرئيس رئيسي الحالية إلى جاكرتا، تلبية لدعوة من جانب الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وفقا لما ورد بوكالة أنباء مهرالإيرانية.
واضاف الرئيس الايراني ان العلاقات بين طهران وجاكرتا، مثيرة للاهتمام رغم أنها لم ترق الى المستوى المطلوب؛ مؤكدا على ضرورة الارتقاء بهذه الأواصر”.
ومضيفا بانه سيتم في هذه الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم حول التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والصحي بين البلدين؛ مؤكدا على أن إيران وإندونيسيا ترحبان بإحلال السلام المستديم في المنطقة”.
وتابع الرئيس الايراني قوله”إن إندونيسيا بلد هام في منطقة جنوب شرق آسيا، وتحظى بمكانة أساسية في المعادلات الإقليمية والدولية”؛ وهي من الدول الأعضاء في “رابطة دول جنوب شرق آسيا” (آسيان)، و”حركة عدم الانحياز”، و”مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية”، و”منظمة التعاون الإسلامي”.
واستطرد: “طهران وجاكرتا لديهما مواقف مشتركة حيال القضايا الاقليمية والدولية، وكلاهما يعارضان النزعات أحادية الجانب ويرحبان بالسلام المستدام في المنطقة”.
