الدكتور طارق الطنطاوي:أنصح بعدم بيع الذهب الآن ولكن شرائه وهذا ما سوف يحدث للدولار
كتب- محمد السيد
كشف الدكتور طارق الطنطاوي استشاري التميز المؤسسي وتطوير الأعمال والرئيس التنفيذي لـ “أون باسيف” فرع مصر عن خسارة الدولار بعضًا من الأرباح مع نهاية النصف الاول من عام وبداية النصف الثاني من عام 2024 .
وكتب الطنطاوي على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”: “اتوقع مع نهاية النصف الاول من عام وبداية النصف الثاني من عام 2024 أن يخسر الدولار بعضا من الأرباح اللي تم تحقيقها خلال الفترة الماضية منذ الحرب الروسية الأوكرانية واتوقع أن يرتفع الذهب في مقابل ذلك ولذلك فلا انصح ببيع الذهب الآن بل أنصح بشراء الذهب للراغبين في شراءه.
واستكمل استشاري التميز المؤسسي وتطوير الأعمال قائلا: أن انخفاض الدولار سيؤدي إلي انخفاض كثير من العملات المرتبطة به ولذلك فدول العالم أجمع ومنها مصر قد تحوطت بالذهب.
وذكر أن انخفاض قيمة الدولار قد تكون فرصة مواتية لمصر تستغلها لحفظ قيمة الجنيه من الانهيار وبالتالي قد لا تحتاج الحكومة إلي خفض دراماتيكي في قيمة الجنيه واتوقع ان حصل خفض لقيمة الجنيه ان يتراوح الدولار ما بين ال 35 إلي 40 جنيها في البنوك.
وكشف الرئيس التنفيذي لـ “أون باسيف” فرع مصر عن أن العالم مقبل علي ركود تصخمي بما يعني أنه سوف يحدث ارتفاع في الأسعار وانخفاض في القوة الشرائية وتلك الخطوة تسبق خطوة تصحيح الأسواق لأوضاعها وبالتالي أنا بشكل شخصي لا أري الذهب أو الدولار ولا حتي العقار كاستثمار أو بدائل استثمارية لانهم بالنسبة لي عبارة عن محاولات لحفظ قيمة الفلوس ليس أكتر.
وأوضح الدكتور طارق الطنطاوي معني الاستشمار وبدائل الاستثمار حيث ذكر أنه في حالة شراء عقار في الوقت الحالي بمبلغ X وبعد فترة قمت ببيعه سوف تحصل على ضعف المبلغ ولكن قيمة الفلوس بتنخفض وبكده انت حفظت على قيمة الفلوس بلا مكسب.
وطرح خبير تطوير الأعمال الحل ايه للحفاظ على قيمة الفلوس وهو عن طريق القيام ببيزنس لو لديك القدرة المالية والفنية والإدارية أو تدخل شريك في بيزنس قائم تضمن حصة فيه بفلوسك وتاخد أرباح وتضمن ان قيمة فلوسك بتزيد بشكل مطرد مع استمرارية قيام النشاط.
واختتم قائلا أن البيزنس هو الحل لا الذهب ولا العقار ولا الدولار ودي قناعاتي اللي بشتغل من خلالها وبنصح الناس بيها من سنيين، البيزنس هو الحل.