مقالات الرأى

الدكتورة هبة فؤاد تكتب : تدابير قوى الشر

0:00

لا أنام ولا يهدأ لى بال ككثيرين غيرى من المصريين منذ يدأ طوفان الأقصى الذى يدمى قلوبنا جميعا، ووجدت نفسى أكتب مقالًا أعتبره رسالة موجهة لكل مصرى وكل عربى شقيق .. أيها السادة، إن كل مايحدث حولنا الآن هو مدبر بإحكام شديد من كل قوى الشر حول العالم، فلا أحد يقتنع بأن حدث بطولة ولكنه لتنفيذ الخيانه لتكون لها الدور الاول تنفيذ لتمثيلية سخيفة ومعدة مسبقا ومكررة، فمن منا يصدق هذا السيناريوا الخايب وهل يعقل أن يتم تنفيذه بهذه السهولة ويتم التوغل داخل الكيان الصهيوني للضرب بالصواريخ والقتل والخطف بهذه السهولة والأريحية دون ترتيب مسبق ليبدأ فورا وبكل هذه القسوة والبشاعة تنفيذ الخطة المسبقة والمعدة منذ سنوات بتهجير كامل للفلسطينيين ومحو القضية من الأساس إلى الحدود المصرية وإحراج الشعب المصري والقيادة السياسية بمشاهد الإبادة الجماعية للأطفال والنساء والأمهات والشيوخ ليتعاطف الشعب المصري الذي يعرف بإنسانيته الجارفة ليضغط علي القيادة السياسية لفتح المعبر واستقبال أشقاءنا الفلسطينيين بعد أن تحركهم العواطف والمأساة التى يشهدونها على أرضهم، هل كل ذلك يحدث دون وعي بالمخطط الشيطاني المحاك للهدف الرئيسي وهو مصر وإضعافها وشلها من كل الاتجاهات، خاصة بعد أن فشلت ولم تفلح الخطة السابقة المسماة بالربيع العربى، والحمد لله حماها الله بفضله وإرادة شعبها الذي يظهر معدنه الأصيل فى أوقات الخطر ويقف الرئيس السيسى شامخا ثابتا رغم كل تحالفات شياطين الإنس عليه من دول محور الشر وقد أعدوا العدة مسبقا بمحاولات مريرة لزعزعة ثقه شعبه به ومحاولات إثارة الغضب والاحتقان عند الشعب المصري وصلت للحد الذي خرج به علينا هؤلاء من مدعى الوعي والعلم والفهم والخربة لعمل توكيلات لما يدعي “الطنطاوى” لا لشيء لأنهم أعمياء البصر والبصيره ومحدودى التفكير وسرعان مايكشف الله المؤامرة بكل أبعادها ويظهر الشيطان بوجهه القبيح ويقف الرئيس صامدا شامخا يتحمل كل الطعنات الداخلية والخارجيه ليدافع عن الأرض التى أقسم بحياته على حمايتها، وهى ليست المرة الأولى فقد فعلها من قبل ووضع حياته علي المحك حين تصدي لجماعة الإخوان الإرهابية بخيانتها وأذرعها الممتده عالميا وواجه مؤامرة الربيع العربي ونجا بمصر من كيد الكائدين وشمر عن ساعديه يبنيها ويعمر كل أركانها فى سباق مع الزمن قبل تلقي المؤامرة الجديدة والطعنة الجديدة.
علينا الآن أن نفيق ونعي جيدا مايحاك لنا ولبلدنا في الدهاليز المظلمة لدول محور الشر التي اشترت بالفعل ذمم بعض الدول مع الأسف وخضعت لشياطينهم وتطبعت معهم ووافقت علي الاشتراك معهم في تنفيذ مؤامرة صفقة القرن ضد الدولة المصرية القوة الوحيدة الصامدة والشامخة والقادرة علي حماية شعبها والتي تعتبر التهديد الشديد لهم وللكيان الصهيوني المدلل لهم.
الآن حان وقت التكاتف مرة أخرى يدا في يد خلف قيادتنا السياسية وعلينا أن نرمى خلافتنا وراء ظهورنا ونعى أبعاد المؤامرات التي تحاك من الدخل قبل الخارج إحتراما لأرواح شهدائنا الذين ضحوا بحياتهم للدفاع عن أرضنا وعرضنا وألا نسمح تحت أى مسمي بأى نوع من أنواع الشقاق الداخلى، بل ونكون جبهة صد داخلية وراء قياداتنا السياسية في مواجهتها مع قوى الشر الخارجية .. الآن وقت الفعل والعمل وشحذ الهمم ونشر الوعي ورفع الروح المعنوية .. الآن وقت ظهور معدن أبناء الدولة المصرية الأصيلة والتي يحفظها الله من فوق سبع سماوات ودعي لها آل بيت نبينا المصطفي صلي الله عليه وسلم وانحاز لها إخواننا المسيحيون في كل مؤامرة هدفت إلى ضرب وحدتنا بافتعال فتنة طائفية فتصدي لها البابا تواضروس ومن قبله ومن قبله وكل إخواننا شركاء الوطن الواحد القوي بوحدتنا وتماسكنا والتي لولاها لكنا مشردين في العالم أجمع ويتم التنكيل بنا.
أفيقوا يرحمكم الله واتحدوا ففي الاتحاد قوه وهو الحل الوحيد لمجابهة كل قوى الشر داخليا وخارجيا ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين فلن يحكم أحد في ملك الله سوي بإرادة الله ملك الكون عز وجل

زر الذهاب إلى الأعلى