“الخضر البريطانى” يضم صوته إلى دعوات إجراء انتخابات عامة جديدة في البلاد
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
أعلن حزب الخضر البريطاني، الاثنين، ضمّ صوته إلى الدعوات لإجراء انتخابات عامة، وذلك بعد إعلان ريشي سوناك رئيسا للوزراء وزعيما لحزب المحافظين عقب انسحاب منافسته الوحيدة بيني موردونت من سباق استبدال رئيسة الوزراء البريطانية المُستقيلة ليز تراس.
وأشارت صحيفة (الجارديان) البريطانية – على موقعها الإلكتروني – إلى تنامي الدعوات لإجراء انتخابات عامة في بريطانيا بداية من حزب العمال وحتى الوزيرة السابقة وعضو حزب المحافظين الحاكم نادين دوريس.
وقال زعيم حزب الخضر أدريان رامزي، في بيان نقلته الصحيفة، “لا تستطيع الدولة تحمل المزيد من الاقتتال الداخلي المثير للانقسام بين عدد قليل من المحافظين النخبة الذين تخفق سياساتهم في مساعدة الشعب الذي يعاني من أزمة غلاء المعيشة”، مشددا على الحاجة لمشاركة الناس بشكل ديمقراطي في إيجاد الحلول لأزمات بريطانيا.
وأشار إلى أن الدعوات الانتخابية تأتي من أحزاب اليمين أيضا، حيث سعى زعيم حزب الإصلاح البريطاني ريتشارد تايس إلى الاستفادة من السخط بين أعضاء حزب المحافظين المتظلمين من فقدان فرصة التصويت لاختيار زعيمهم الجديد، وحذر قائلا: “لدينا رئيس وزراء معين بالتزكية رفضه أعضاء حزبه.. الديمقراطية في خطر“.
وفي السياق، اتهم حزب العمال سوناك بـ”التهرب من عملية التدقيق”، مُكررا دعوته لإجراء انتخابات عامة.
وقالت نائبة زعيم حزب العمال أنجيلا راينر، في بيان، “حزب المحافظين توّج ريشي سوناك رئيسا للوزراء بدون تحدثه بكلمة واحدة عن كيفية إدارته للبلاد، وبدون أن يحظى أي شخص بالتصويت“.
وأضافت: “هذا ريشي سوناك نفسه الذي أخفق كوزير للخزانة في تنمية الاقتصاد، وفشل في السيطرة على التضخم ومساعدة العائلات في أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة.. هو ريشي سوناك نفسه الذي تهربت عائلته من دفع الضرائب في هذه البلاد قبل أن يفرض الضرائب على الآخرين”.. وتابعت: “بهذا السجل، وبعد أن هزمته ليز تراس بشكل كامل خلال انتخابات الصيف، لا عجب أنه يتهرب من التدقيق“.
ورأت أن سوناك ليس لديه أي فكرة أو تفويض عما تحتاجه العائلات العاملة، حيث أن هناك حاجة إلى انتخابات عامة حتى يتمكن الناس من تحديد مستقبل بريطانيا، على حد تعبيرها.
وكان نائبون في حزب المحافظين قد أعلنوا، في وقت سابق ، انتخاب ريشي سوناك رئيسا للوزراء وزعيما للحزب، وذلك بعد انسحاب منافسته الوحيدة بيني موردونت من السباق.
وسارع حزب المحافظين خلال الأسبوع الماضي إلى تعيين زعيم جديد ورئيس للوزراء بعد الاستقالة المفاجئة لرئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، في وقت تعاني فيه بريطانيا من عدة أزمات اقتصادية وانهيار تاريخي في قيمة الجنيه الإسترليني أمام الدولار الأمريكي.