أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ،السفير أحمد أبو زيد أن مصر دائما مستعدة للتفاوض بشأن ملف سد النهضة.
وأكد السفير أبو زيد أنها لم تغلق الباب أبدا أمام الأمر.
كما أضاف أبو زيد أن التفاوض يجب أن يكون بإرادة سياسية حقيقية؛ من أجل الوصول إلى هدف وليس لكسب الوقت أو إضاعته.
وقال أبوزيد أن مصر حريصة على الوصول إلى نتيجة وموقف مرضٍ للجميع ويحقق مصالحها.
وقال “إن مصر أبدت استعدادها القبول بسيناريوهات عديدة يمكن أن تحقق مصالح الأطراف كافة، وقدمت حلولًا كثيرة للتعامل مع الملف، على مدار السنوات الماضية.
وأكد أبو زيد أن المشكلة بملف سد النهضة تكمن في غياب الإرادة السياسية للحل، قائلا إن عودة مصر إلى المفاوضات أمر وارد شريطة صدق النوايا، ووجود مؤشرات للرغبة في التوصل إلى حل.
وأوضح أن الاتحاد الإفريقي سيظل له دور في رعاية تلك المفاوضات، لافتًا في الوقت نفسه، إلى ترحيب مصر بأي دور يقرب وجهات النظر والوساطة بين الأطراف.
واشار أبو زيد إلى أهمية أن يهدف التفاوض المباشر مع الجانبين الإثيوبي والسوداني؛ للوصول إلى تسوية تضمن الوصول إلى اتفاق ملزم قانوني، وليست عبارات رنانة وادعاءات غير حقيقية والتزامات حبر على ورق يتم التنصل منها.