أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين مقتل اثنين من جنوده أثناء القتال في شمال قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى إلى 156.
ونقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن الجيش القول إن الجنديين قتلا أمس الأحد، وإصابة جندي آخر بإصابات خطيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الأحد أن ما لا يقل عن 15 جنديا من عناصره قتلوا في غزة منذ يوم الجمعة الماضي.
وأقر الجيش الإسرائيلي بتكبّد مزيد من الخسائر البشرية. وهو أعلن أمس، أنّ حصيلة قتلاه في القطاع بلغت 155 عسكرياً، إثر مقتل 15 عسكرياً منذ ليلة السبت في واحدة من أفدح الخسائر اليومية التي يتكبّدها منذ بدأ هجومه البرّي في 27 أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس لقناة «فوكس نيوز» الأمريكية، إن محور العمليات العسكرية انتقل إلى الجنوب، «ونركّز عملياتنا الرئيسية على معقل آخر لحماس وهو خان يونس»، أكبر مدن جنوب القطاع. وأشار إلى أن المعارك في الشمال «ستتواصل، ربمّا بحدة أقل».
وقال نتانياهو خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، أمس، «ندفع ثمناً باهظاً للغاية في الحرب، لكن ليس أمامنا خيار سوى مواصلة القتال». وأضاف: «نحن مستمرون بكل قوتنا، حتى النصر، حتى نحقق جميع أهدافنا: تدمير حماس واستعادة الرهائن وضمان أن غزة لن تشكل أي تهديد مستقبلي لإسرائيل».
وتابع: «لنكن واضحين: هذه حرب طويلة وسنقاتل حتى النهاية، حتى يعود المختطفون ويتم القضاء على حماس ونستعيد الأمن في الشمال والجنوب». وفي واشنطن، أكد بايدن أنه لم يطلب «وقف إطلاق النار» من نتانياهو خلال اتصال هاتفي، إلا أنه شدّد على «الحاجة الماسة لحماية السكان المدنيين»، وفق ما أعلن البيت الأبيض.