الجارديان: روسيا تلجأ للأمم المتحدة وتتهم أوكرانيا بالسعى لاستخدام “قنابل قذرة”
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
وأضاف المقال، الذي كتبه كل من الصحفيين جوليان بورجر وبيتر بيمونت، أن موسكو تقدمت بالشكوى للأمين العام للأمم المتحدة وسفير الجابون الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس الأمن الدولي، في الوقت الذي تعرب فيه أوكرانيا والدول الغربية الحليفة لها عن اعتقادها أن تلك الشكوي لا أساس لها من الصحة ولا ترقى عن كونها مجرد ادعاء.. ويشير المقال في نفس الوقت إلى رأي الخبراء الذين يعتقدون أن الشكوى الروسية ربما تمثل توطئة لتصعيد عسكري جديد من جانب موسكو ضد أوكرانيا.
وتأتي تلك الشكوي في أعقاب محادثات عبر الهاتف جرت بين وزير الدفاع الروسي والعديد من نظرائه في الدول الغربية تناول فيها نفس الموضوع مؤكدًا أن الحرب في أوكرانيا سوف تشهد تصعيدًا خارج نطاق السيطرة.
وفي الوقت نفسه، كما يذكر المقال، قامت روسيا بتوزيع وثيقة مؤلفة من 310 صفحات داخل أروقة مجلس الأمن الدولي تؤكد فيها مخاوفها من أن أوكرانيا وحلفاءها يسعون لإنتاج سلاح بيولوجي.
ويتطرق المقال إلى موقف حلف شمال الأطلسي من هذا التصعيد موضحًا أن قوات الحلف تقوم منذ أسبوعين بتدريباتها السنوية على الحرب النووية، مضيفًا أنه من المتوقع أن تبدأ القوات الروسية تدريبات مماثلة خلال الأسبوع الحالي.
ويتناول المقال تصريحات الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي التي أعرب فيها عن مخاوفه أن يكون الموقف الروسي مؤشرًا على مساعي موسكو لاستخدام قنابل نووية تكتيكية ولاسيما أنها طالما هددت باستخدام السلاح النووي ضد أوكرانيا.
ويسلط المقال الضوء على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليقًا على تلك التطورات حيث أكد أن “استخدام روسيا للسلاح النووي لا يشكل خطأً فادحاً فحسب وإنما يعد عملاً خارج حدود العقل”.
ويشير المقال أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أعربت عن اعتقادها أن تلك الشكوي مجرد ادعاء بينما حذرت واشنطن موسكو من أن استخدامها للسلاح النووي سوف تنجم عنه عواقب وخيمة.
ويسلط المقال في الختام الضوء على تصريحات المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس التي أكد فيها أن استخدام روسيا لأي مواد نووية سواء كانت قنابل نووية أو قنابل قذرة سوف يواجه برد فعل عنيف وسيكون له عواقب وخيمة.