تعتبر الأجهزة الذكية مثل الهواتف المحمولة وغيرها ضرورة فى حياتنا الآن، ولكنها تشكل أيضًا مخاطر صحية كبيرة.
تخيل شبكة من الأشعة غير المرئية تمر عبر الجدران وعبر جسمك داخل منزلك ومكان عملك، هذه الموجات الدقيقة غير المرئية هي الانبعاثات الكهرومغناطيسية.
EMR وتأثيراته على جسمك
أثبتت التجارب والدراسات السريرية التي أجرتها المؤسسات الطبية الرائدة أن هذه الانبعاثات الكهرومغناطيسية ، والمعروفة أيضًا باسم EMR ، ضارة. وفيما يلى تأثيرات الإشعاع الكهرومغناطيسي على جسم الإنسان وفقا لموقع ” healthsite”
من المعروف أنه يزيد من مستويات التوتر في جسم الإنسان يمكن أن يسبب اضطرابًا في موجات الدماغ
يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب عند البالغين.
الخطر أعلى بالنسبة للأطفال حديثي الولادة
تزداد المخاطر التي يتعرض لها الطفل المولود حديثًا بشكل كبير لأن أنظمة أجسامهم لا تزال تتطور ، ولا يزال سمك جمجمتهم نحيفًا للغاية ، مما يسمح لـ الانبعاثات الكهرومغناطيسية من الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية الأخرى باختراق دماغهم بسهولة أكبر.
من الموثق جيدًا أن معدل تطور التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وبعض المشكلات الأخرى لدى الأطفال الصغار في العقد الماضي أعلى بكثير مما كان عليه في أي من العقود السابقة، يمكن أن يُعزى الكثير من هذا إلى التعرض المطول والمتزايد للأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار إلى الانبعاثات الكهرومغناطيسية من الأجهزة الذكية.
نصائح للمرأة الحامل والآباء
أثناء الحمل، يجب على النساء الحد من استخدام الهواتف المحمولة. تجنبى استخدامه لاستهلاك أي محتوى فيديو لفترة طويلة. اجعلى مكالماتك الصوتية قصيرة قدر الإمكان. إذا كنت تعلمين أنه يجب عليك التحدث لمدة أطول ، فاستخدمى هاتفًا أرضيًا. لا تحتفظى أبدًا بجهاز كمبيوتر محمول في حضنك. استخدميه عن طريق إبقائه على سطح طاولة على بعد 1.5 قدماً.
لا تسمح لأطفالك ، إذا كانوا أقل من 4 سنوات ، باللعب بهاتفك المحمول. بالإضافة إلى الآثار الضارة للإشعاع الكهرومغناطيسي ، فإن استخدام الهواتف المحمولة من قبل الأطفال الصغار له تأثير سلبي على تطور لغتهم ومهارات القراءة وبناء الذاكرة والنمو العقلي والاجتماعي العام.
