قالت نيفين القباج وزيرةالتضامن، إن عدد المستفيدين من وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية خلال الفترة من يونيو 2021 وحتى ديسمبر الجاري بلغ نحو 133 ألفا و772 مستفيدا من الطلاب والعاملين، وذلك من خلال 30 وحدة في إطار خطة عمل متكاملة استهدفت تفعيل برنامج شامل يتضمن الحماية الاجتماعية والتوعية الجيدة لمستهدفيه ودعم الطلاب غير القادرين.
وأضافت القباج، في بيان، أن الوحدات نفذت 478 نشاطًا في محور الأنشطة التوعوية وبناء الإنسان، لعدد 77 ألفا و229 مستفيدًا، حيث استهدفت بعض الأنشطة تنمية المهارات الشخصية للطالب الجامعي وبناء شخصية فعالة ولديها سمات قيادية وشعور بالمسئولية.
ونفذت وحدات التضامن، برامج تمكين اقتصادي للطلاب شمل 793 نشاطا لـ33 ألف مستفيد، حيث تضمنت الأنشطة الاهتمام بالطالب الجامعي في عدد من المحاور أهمها دعم الطلاب المتعثرين ماديا، ورفع الروح المعنوية للطلاب المتفوقين دراسياً من خلال منح الفائقين، والاهتمام بتكوين طالب منتج مؤهل لسوق العمل، بالإضافة لملف الطلاب ذوي الإعاقة ورصد احتياجاتهم من برامج توعوية وتدريبية لازمة وأجهزة تعويضية وغيرها.
ودفعت الوحدات، المصروفات الدراسية عن الطلاب المتعثرين ماديا، وأعطت أولويتها للطلاب من الأسر ذات الدخل الضعيف وبدون دخل وأسر تكافل وكرامة، وطلاب ذوي الإعاقة بمختلف أنواع الإعاقات، وطلاب الفرقة الرابعة.
كما أعطت الوحدات اهتماماتها بالطالب المتفوق، من خلال منح مكافآت مادية شهرية للطلاب الجامعيين بالسنوات الدراسية المختلفة؛ تحفيزا وحرصا على تشجيع الطلاب على مواصلة تفوقهم الدراسي، وخلق روح التنافس بين الطلاب، ودعمه بمبلغ مالي من 500 إلى 1000 جنيه شهريا، وامتدت منح الفائقين لتشمل الباحثين (الماجيستير – الدكتوراه) من خلال منح مادية بقيمة 1000 جنيه شهريا و25 ألف جنيه سنويا؛ تشجيعا على مساعدة الوحدات لهم لاستكمال مسيرتهم البحثية وتخفيف العبء المادي الذي يتحمله الباحثون خاصة في الكليات العملية.