«التضامن» توعية 15 ألف مستفيد من أولياء أمور أطفال الحضانات بالتغذية المتوازنة

اختتم البرنامج القومى لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعى المرحلة الأولى من ورش التوعية بممارسات الوقاية ضد كوفيد 19 والتى تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” على مستوى 8 محافظات تحت عنوان “رفع مستوي الوعي حول ممارسات الوقاية ضد مرض كوفيد ١٩” فى إطار الجهود المبذولة نحو تعزيز الوعى المعرفى للعاملين فى مجال رعاية الطفولة بعدد من القضايا المتعلقة بالصحة العامة ونشر الوعى الصحى بكوفيد 19.

وصرح محسن ناجى مدير البرنامج القومى لتنمية الطفولة المبكرة بوزارة التضامن الاجتماعى بأن ورش التوعية التى استمرت فعاليتها على مدى 3 شهور، واختتمت فعاليتها فى ديسمبر الجاري نجحت فى توعية أكثر من 15 ألف مستفيد من أولياء أمور أطفال الحضانات بالبرنامج على مستوى محافظات “القاهرة – الجيزة – الإسكندرية – القليوبية – السويس – بنى سويف – سوهاج – أسوان” فى أوسع حملات التوعية.

حيث تم تنفيذ ورش وندوات توعوية قام بالتدريب بها 300 مدرب ممن تم تأهيليهم على الدليل التدريبى للبرنامج بهـدف تزويـد العاملين فى مجال رعاية الطفولة بقـدر كاف مـن المعرفـة والوعـي بمجـالات الصحة العامة، والتغذية.

وأضاف ناجى أن برنامج التوعية استهدف عددا من الموضوعات الخاصة بالمهارات الحياتية من توعية أولياء أمور الأطفال بالتغذية المتوازنة وفق مختلف الأعمار وكيفية إعداد وجبات متوازنة للأطفال والأمهات الحوامل وآليات تعزيز المناعة وأساليب الصحة للحماية من الأمراض المعدية وغير المعدية وأنواع التلوث ومسبباته والنظافة الشخصية ودورها فى مواجهة كوفيد 19 ، وخلال ورش التوعية تم توزيع شنط تحتوى على مستلزمات الوقاية من كمامات – ومعقم – أدوات نظافة شخصية من فرش أسنان وصابون وغيرها من المستلزمات.

ومن الجدير بالذكر وانطلاقا من التأكيد على أهمية مرحلة الطفولة المبكرة فى حياة الطفل منذ الميلاد وحتى 4 سنوات، أطلقت وزارة التضامن اجتماعى البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة والذى يرتبط بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي صدقت عليها مصر في عام 2016 الخاصة بتنمية الطفولة المبكرة، استجابة للهدف الرابع “ضمان التعلم مدى الحياة ” الذي ينص على التنشئة والتعليم كأساس لتنمية الطفل ونجاحه الأكاديمي وزيادة إنتاجيته.

ويقوم البرنامج القومي على أربعة مكونات أساسية، وهي تطوير البيئة الفيزيقية لحضانات الجمعيات الأهلية، وضع منهج نموذجي للحضانات، بناء قدرات مقدمي الخدمة وكوادر وزارة التضامن الاجتماعي، والتشبيك مع المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بقطاع الطفولة المبكرة.