يلعب لتعليم الفني دوراً رئيسيًا في تأهيل عدد كبير من الشباب وتزويدهم بالمهارات والقدرات التي تسمح لهم بتلبية احتياجات سوق العمل والمهارات المطلوبة في إطار التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة، وذلك من خلال إعداد خريجين ذوي مستوى عالي من التعليم، ولديهم مهارات فنية عالية، وقادرين على التعامل مع التكنولوجيا الحديثة.
وأشار تقرير لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى تضافر جهود كافة مؤسسات الدولة للارتقاء بمنظومة التعليم ككل لمواجهة التغيرات.
وأوضح التقرير أن الدولة المصرية توسعت في إنشاء وتطوير مدارس التكنولوجيا التطبيقيّة بجميع محافظات الجمهورية حيث تم إنشاء وتطوير نحو 40 مدرسة (من إجمالي 100 مدرسة مستهدف إنشائها في عام 2030 بإجمالي عدد طلاب 130 ألف طالب)، إنشاء وتشغيل سِت جامعات تكنولوجية (6 أكتوبر، أسيوط الجديدة، طيبة الجديدة بالأقصر، شرق بورسعيد، سمنود بالغربية، برج العرب بالإسكندرية)، بطاقة استيعابية 22,5 ألف طالب، إلى جانب ثلاث جامعات سبق إنشاؤها (القاهرة الجديدة – الدلتا بقويسنا – بني سويف) ليصل إجمالي الجامعات التكنولوجية إلى تسع جامعات، وذلك في إطار اهتمام الدولة لتوفير تعليم تكنولوجي يُقدّم خدمات تعليمية مُتكاملة ذات جودة مُناظرة لنُظُم الجودة العالمية، إلى جانب تطوير استراتيجية قومية لتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني والتدريب المهني، والتوسع في إشراك القطاع الخاص في الاستثمار في قطاع التعليم، من خلال التنسيق مع صندوق مصر السيادي، اقتضاءً بالتجربة الناجحة للصندوق في إطار مشروع رفع كفاءة تجهيزات المدارس الرسمية والمتميزة للغات (التجريبية)