أكد الكاتب الصحفي خالد البلشي؛ نقيب الصحفيين؛ أن النقابة فؤجئت بإعلان عضو مجلس النقابة عبد الرؤوف خليفة إطلاق جمعية تمارس نفس نشاط لجنة الإسكان.
وقال البلشي في مداخلة هاتفية مع برنامج “على مسؤوليتي” المذاع على قناة “صدى البلد”: “ما يحدث تعارض مع الدور الذي يمكن أن يمارس من داخل النقابة؛ كان هناك دعوات لأنشاء جمعية من داخل النقابة لتحقيق أكبر افادة”.
وأضاف: “كنت أرى أن النقابة لا تحتاج إلى جمعية ولكن في النهاية لمحاولة تسهيل عمل اللجنة ونزولا عند رأي الأغلبية أقريت بذلك ولكن أن تكون الجمعية بإشراف مجلس النقابة وحين بدأت في اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه فوجئت بأحد الزملاء يبلغني أن الأستاذ عبد الرؤوف بدأ في تأسيس الجمعية دون العرض على المجلس”.
وتابع: “اخبرت الزميل بإبلاغ الأستاذ عبد الرؤوف بأن يوقف الإجراءات لحين العرض على مجلس النقابة ولكني فوجئت بأن الزميل أبلغني أن الأستاذ عبد الرؤوف سحب الأوراق وقال إن النقابة ليس لها علاقة بالأمر وهنا تحدثت مع الأستاذ عبد الرؤوف عن الأمر”.
وواصل: “الموضوع انتهي اننا اتخذنا قرار بإيقاف الإجراءات وخاطبنا وزارة التضامن وأخبرنا الوزارة ألا تؤسس أي جمعية تحمل اسم الصحفيين حتى لا نفتح باب للتضارب وبعد شهور فوجئنا بإعلان الأستاذ عبد الرؤوف حول الجمعية التي تمارس أنشطة نقابية بالأساس”.
وأوضح: “دعوت المجلس للانعقاد؛ والأستاذ عبد الرؤوف غاب عن الجلسة وعرضت على ما حدث والمجلس اقر كل ما ورد وبناء عليه أصبح أمامنا عدة أمور هو تأسيس جمعية ككيان موازي للنقابة وتعارض المصالح بين مؤسس الجمعية والنشاط الذي يمارسه كرئيس للجنة الإسكان”.
وذكر: “كنت حريص على لملمة الأمر وأرسلت رسائل عبر زملاء أخرين أن الأستاذ عبد الرؤوف أمامه فرصة للتراجع ولكن هناك شكوى وصلت إلينا من 189 عضو يطالب بإحالة الامر بالكامل للتحقيق وحتى الأن اعداد الموقعين على الشكوى ترتفع”.
واختتم: “تلقينا شكوى أخرى من أكثر من 100 أخرين بضرورة مخاطبة الجهات الرسمية بإيقاف عمل الجمعية وعدم التعامل معها باعتبار تعارضها مع العمل النقابي وبالتالي قررنا اعفاء الأستاذ عبد الرؤوف من منصبه كرئيس لجنة الإسكان ودعوته إلى التراجع عن تأسيس الجمعية واحالة الشكاوى الواردة من الزملاء للتحقيق ومخاطبة وزارة التضامن الاجتماعي بشأن الجمعية”.