أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان عدم السماح لأي كان بتفكيك القوات المسلحة، منتقدا “الاتهامات غير الموضوعية من بعض الجهات للقوات المسلحة”.
وقال البرهان خلال افتتاح مقر قيادة منطقة النيل الأزرق العسكرية بجانب أسواق المؤسسة التعاونية الوطنية بقيادة الفرقة إن “ذلك ليس من شيم القوات المسلحة وإنما هي قوات مستوفية للمعايير الاحترافية وينبغي ألا تكون هدفا للمكايدات السياسية من بعض الجهات” حسب موقع سودان تريبيون.
وشدد على “وجود ثوابت وخطوط حمراء للأمة السودانية ، لا يمكن تخطيها” ، مؤكدا على عدم “وجود جهة يمكن أن تفرض على السلطات السودانية أو تجبرها على فعل ما لا ترد”.
ونفى رئيس مجلس السيادة السوداني خلال كلمته “إرسال الجيش السوداني مقاتلين لبعض دول الجوار بغرض زعزعة استقرارها”، قائلا: “السودان لم يقم في أحد الأيام بتجنيد مرتزقة للقتال في دولة أخرى ، نحن جيش محترف وملتزم بالنظم والقوانين ولا ينبغي لأحد التفكير بأننا أرسلنا أشخاصا لدولة ثانية ليحاربوا هذه ليست شيمنا”.
وجدد البرهان ” التزام الجيش بدعم التحول الديمقراطي في السودان وابتعاد القوات المسلحة عن العمل السياسي” ، مبديا أمله في رؤية الجيش خالي من السياسيين يساريين أو من اليمين.
وكان قادة الجيش السوداني وقوى سياسية مدنية بقيادة قوى إعلان الحرية والتغيير ، وقعوا برعاية الآلية الثلاثية في 5 ديسمبر الماضي اتفاقا إطاريا لبدء مرحلة انتقالية تستمر عامين تنتهي بنقل السلطة للمدنيين.