كشف البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية، عن 7 صفات ووظائف لـ«الإكليروس» المعنيين بسر الكهنوت، وإقامة الأسرار المقدسة وهم الأباء الذين يقومون بالأسرار المقدسة ورسامة الآباء الكهنة والأساقفة، مؤكدًا أن عنصر الكهنوت مستمد من الكتاب المقدس.
وأضاف البابا تواضروس خلال العظة الأسبوعية التي ألقاها من الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية مساء اليوم، أن كلمة الإكليروس كلمة يونانية معنها نصيب ربنا، وهم الأشخاص الذي خصصوا حياتهم لربنا وهنا عندما نختار الكاهن أو الأسقف نختار الشخص الصالح ومدى احتياج المكان له.
رتب الشمامسة في الكنيسة
وتابع: الإكليروس رتب تبدء من الشماس والشموسية درجات وهي:
– الابصالتس «المرتل».
– الأناغنوستيس «القارئ».
– الإيبودياكون «مساعد الشماس».
– الدياكون «الشماس الكامل».
– الأرشيدياكون «رئيس الشمامسة».
أدوار القس والقمص في الكنيسة
واستكمل: أن الرتبة الثانية في الإكليروس هي القس ونجد بها درجتين القس والقمص وكلمه قس تعني مصلي او الشفيع الذي يقود صلواتنا والقمص تعني المدبر في الكنيسة وكلمة تدبير في الكنيسة لم تعني الإدارة فقط ولكن التدبير الروحي، مؤكداً أن القمصية ليس ترقية كهونية انما هي اتضاع اكثر وخدمة اكثر ومسؤولية اكثر حتي نصل إلى قمة الإتضاع وهي خدمة غسل الأرجل كما فعل السيد المسيح.
واستطرد: أن الرتبة الأخرى هي الأسقف وهو الناظر من فوق، حيث أن كلمة اسقف تعني رئيس الكهنوت في الكنيسة والشماس في الكنيسة يتزوج او يكون متبتل أما الأسقف غير متزوج ويكون متفرغ للخدمة والأب الأسقف بعد سنوات طويلة من الخدمة يحصل علي رتبه المطران والمطران يكون مسؤل علي المدينة الكبيرة ويساعده بعض الآباء الأساقفة في الخدمة.
ووصل إلى رتبة البطريرك وهي أبو الأباء والتي تعني تعني الأب وبدء لقب بطريرك من مصر وقد أخذت اللقب الكنيسة في روما واطلق بابا روما على البطريرك، موضحاً أن البابا لديه إمكانية رسامة الأباء الأساقفة والمطارنة.
دور الإكليروس في الكنيسة
وأشار إلى أنه يمكن تلخيص وظيفة الإكليروس في 7 نقاط تتمثل في «الأبوة والأمانة والشفاعة والصلاة والمعرفة والتعليم والإدارة».وتابع: أن عبارة «اعطي الإكليروس بهاءا» وهي إحدى كلمات اللغة العربية القوية التي تعني النقاء الداخلي واللمعان الخارجي مثل الماس ومن صفات الماس انه نادر والصفة الثانية هي صفه اللمعان ونستمد هذه الصفات من شخصية السيد المسيح الإكليروس هما اشخاص يعكسون نور المسيح، حيث أن الإكليروس ياخذون من نور المسيح ليقدموه للآخرين.