حوادث وقضايا

الاستئناف على حبس الفنان مصطفى هريدي سنة في واقعة الشيخ زايد 7 ديسمبر

——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات

حددت محكمة جنح مستأنف الشيخ زايد، جلسة 7 ديسمبر، لنظر استئناف الفنان مصطفى هريدي، على حكم حبسه سنة، في حادث تصادم سيارتين بالشيخ زايد، وكفالة ألفين جنيه وتغريمه مدنيًّا 5 آلاف جنيه.

 

وجاء فى منطوق حكم محكمة أول درجة، حبس المتهم سنة و2000 جنيه كفالة عن الاتهام الأول والثالث والرابع، أما بالنسبة للاتهام الثاني فقضت المحكمة بتغريم المتهم 500 جنيه وقبول الدعوى المدنية بالنسبة للمدعين بالحق المدني و5000 جنيه تعويضا مؤقتا.

 

 

واستمعت المحكمة بجلستها السابقة إلى مرافعة شعبان سعيد دفاع الفنان مصطفى هريدى، والذى دفع بخلو الأوراق من أى دليل فنى آخر بخلاف أقوال المجنى عليهم، تثبت أن المتهم كان يسير بسرعة تتجاوز السرعة المسموح بها على هذا الطريق.

 

 

كما دفع المحامى شعبان سعيد بأن الأوراق خلت من وجود مخالفة رصدها الرادر الموجود على المحور، وهو من الطرق المميزة التي يقوم فيها الرادار بتصوير السيارات المخالفة.

 

وأضاف الدفاع أن المتهم حالته كانت لا تسمح باستجوابه في هذا الأمر، وخاصة أنه كان في غير وعيه بسبب الحادث.

 

وقدم الدفاع حافظة مستندات اشتملت على صور رسمية من تقارير فنية تثبت أن المتهم لازال يعالج حتى اليوم من اصاباته البالغة وكذلك صور فوتوغرافية للمتهم تثبت أن كان هناك إصابات

 

وأضاف الدفاع قائلا بأن الجميع استقر على أن الحادث مفاجئ بسبب توقف سيارة المجنى عليهم ، لا يوجد دليل على أن السيارة تسير بسرعة مبالغ فيها .

 

واختتم الدفاع مرافعته بطلب إعادة الدعوى للنيابة العامة، لبيان عما إذا كانت حالة المتهم تسمح بسؤاله في هذا التوقيت من عدمه أصليا وأحتياطيا البراءة لانتفاء الخطأ في جانب المتهم

 

 

واستمعت النيابة العامة بمدينة الشيخ زايد لأقوال المصابين فى حادث التصادم المتهم فيه الفنان مصطفى هريدى، والذين ذكروا أنهم أثناء استقلالهم سيارة ملاكى ماركة كيا سيراتو فوجئو باصطدام سيارة الفنان بهم من الخلف.

 

وتابع المصابون والذين أدلى بعضهم بأقواله فى النيابة العامة، فيما تم الاستماع لأقوال الباقين داخل المستشفى نظرًا لحالتهم الصحية، أنهم كانو يسيرون بسرعة بطيئة لعبور مطب، فيما كانت سيارة المتهم تسير بسرعة عالية بشكل كبير.

 

وقال الفنان مصطفى هريدى خلال التحقيق معه، أنه فوجئى بسيارة الضحايا، وحاول تفاديها إلا أنه لم يستطيع السيطرة على سيارته، فاصطدم بهم.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى