ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن قوات قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية في بلدة حوارة جنوب نابلس، لليوم الرابع على التوالي.
وقال أمين سر حركة “فتح” الفلسطينية في بلدة حوارة كمال عودة، بحسب وكالة “وفا” الفلسطينية، إن قوات الاحتلال تنتشر بشكل مكثف عند الشارع الرئيس، ونصبت عددا من الحواجز والمكعبات على جانبي الطريق.
وأكد أن قوات الاحتلال تحاول فرض أمر واقع بتحويل خط سير المواطنين عبر طرق فرعية داخل البلدة، وهو أمر مرفوض وسيتصدى له الأهالي.
وحسب شهود عيان، فقد حولت قوات الاحتلال عددا من المنازل الواقعة بمحاذاة الشارع الرئيس وسط حوارة إلى ثكنات عسكرية، واعتلت أسطحها.
ومساء أمس، الاثنين، أصيب ستة فلسطينيين، وأحرقت شاحنة، في هجوم للمستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، على بلدة حوارة، جنوب نابلس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن الطواقم الطبية في مركز طوارئ حوارة تعاملت مع 5 إصابات جراء الاعتداء عليهم بالضرب وغاز الفلفل من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، إضافة لإصابة في الرأس وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي، مشيرة إلى أن حالة المصابين مستقرة.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن المستوطنين هاجموا مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني أثناء توجهها لإسعاف المصابين، وحاولوا الاعتداء على الطاقم، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي والجانبي.
كما هاجم المستوطنون عددا من منازل ومركبات المواطنين الفلسطينيين في حوارة، وأحرقوا شاحنة.
