أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار نسيم علي بيومي، رئيس المحكمة، اليوم الأحد، قرارًا في القضية رقم 471 جنايات قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان لسنة 2022، بمعاقبة المتهم الأول بالإعدام شنقًا والمتهم الثاني بالسجن لمدة 10 سنوات؛ لاتهامها بقتل شاب سوري وسرقة هاتفه المحمول وساعة يد خاصة به.
وكانت جهات التحقيق قررت إحالة المتهمين: “محمد إ م م ر، 20 سنة، سمكري سيارات، مقيم في الحي 11 بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، ومحمد أ ش ر، 23 سنة، عاما، مقيم في الحي 14 بدائرة قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لقتلهم المجني عليه جلال محمد خولة، سوري الجنسية، من غير سبق إصرار أو ترصد”.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم الأول قد كال للمجني عليه عدة طعنات باستخدام سلاح أبيض (سكين) التقطه آنذاك من مسرح الواقعة، فاستقر بمنطقة الصدر وأودت بحياته على النحو المبين بتقرير الصفة التشريحية، وذلك حال تواجد المتهم الثاني بمسرح الواقعة لمراقبة المسكن قاصدين من ذلك إزهاق روحه تسهيلًا وتأهبًا لفعل جنحة، بأن سرقا هاتف محمول وساعة يد مملوكة للمجنى عليه.
وتبين من التحريات، تردد المتهم الأول على محل إقامة المجني عليه، كون المتهم تربطه علاقة صداقة بأحد مرافقي المجني عليه في المسكن، وحال ذلك تولدت لدى المتهم الأول نية سرقة محتويات مسكن المجني عليه لمروره بأزمة مالية فاستعان بالمتهم الثاني لتنفيذ جريمتهما التي خططا لها، لكن حال دلوف المتهم الأول المسكن عقب كسر باب شرفة المسكن قاومه المجني عليه فالتقط المتهم السكين من المسكن وأنهى حياة المجني عليه بعدة طعنات، قبل أن يتمكنا من سرقة هاتف وساعة يد المجني عليه.