صرح موسي فقيه محمد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي اليوم انه ترأس اجتماع وزاري عاجل ،دعي إليه عبر الفيديو كونفرانس في مكتبه بمقر المنظمة في إديس أبابا حول الوضع في السودان ضم أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ، ومجلس الأمن ،ومسئولين في جامعة الدول العربية ، وأعضاء مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة ، والاتحاد الأوروبي ،وسكرتارية منظمة الإيجاد ،و الدول المجاورة للسودان ، بالإضافة الي دول السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدةوالجدير بالذكر ان محمد الفيل عضو لجنة مبادرة الاتحاد الإفريقى لحل الصراع فى السودان.
صرح يوم الخميس الماضي إن رئيس الاتحاد الإفريقى موسى فقى محمد يعتزم زيارة الخرطوم شرط توفر الأمن ، و أنه حال توفر عنصر الأمن لرئيس الاتحاد في الخرطوم، سيبدأ في عملية وساطة أفريقية بين طرفي الصراع في السودانوكان الاتحاد الإفريقى قد عبر فى بيان صدر عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن والسلم التابع للاتحاد عن قلقه العميق إزاء الوضع، داعيا قوات الجيش والدعم السريع إلى حماية المدنيين أعلن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ، موسى فقيه محمد، انه سيتوحه “فورا” إلى السودان في ١٦ إبريل الماضي عقب صدور بيان مجلس السلم و الأمن الأفريفي “للتحدث مع الطرفين المتنازعين بشأن وقف إطلاق النار” ، لكن تدهور الأوضاع الأمنية في السودان وإحتدام المعارك بين الجيش السوداني و قوات الدعم السريع و التي إمتدت إلي مطار الخرطوم حال دون سفرهودعي البيان الختامي الذي صدر عن اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي، إلى وقف فوري لإطلاق النار في السودان دون شروط تفاديا لمزيد من إراقة الدماء وإلحاق الأذى بالمدنيين الأبرياء.وقال البيان إن المجلس قرر إرسال بعثة ميدانية إلى السودان للتواصل مع جميع الأطراف بشأن الوضع في البلاد.وأكد المجلس رفضه أي “تدخل خارجي” من شأنه تعقيد الأوضاع في السودان.