وصلت «رواية الأنتكخانة» للروائي المصري ناصر عراق إلي القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية لعام 2023مع خمسة عشر رواية أخرى وهي:رواية “منا” للكاتب الجزائري الصديق حاج أحمد
رواية “صندوق الرمل” للكاتبة الليبية عائشة إبراهيم
رواية “الكل يقول أحبك” للكاتبة المصرية مي التلمساني
رواية “ليلة واحدة تكفي” للكاتب الأردنى قاسم توفيق
رواية “حجر السعادة” للكاتب العراقى أزهر جرجيس
رواية “اسمي زيزفون” للكاتبة السورية سوسن جميل حسن
رواية حاكمة القلعتين للكاتبة السورية لينا هويان الحسن
رواية “بيتنا الكبير” للكاتبة المغربية ربيعة ريحان
رواية “كونشيرتو قورينا إدواردو” للكاتبة الليبية نجوى بن شتوان
رواية “أيام الشمس المشرقة” للكاتبة المصرية ميرال الطحاوى
رواية “الأفق الأعلى” للكاتبة السعودية فاطمة عبد الحميد
رواية “عصور دانيال فى مدينة الخيوط” للكاتب المصرى أحمد عبد اللطيف
رواية “الأنتكخانة” للكاتب المصرى ناصر عراق
رواية “بار ليالينا” للكاتب المصرى أحمد الفخرانى
رواية “تغريبة القافر” للكاتبة العمانية “زهران القاسمى
رواية “معزوفة الأرنب” للكاتب المغربى محمد الهرادى
أحداث الرواية «الأنتكخانة»
يذكر أن «الأنتكخانة» صدرت عن «دار الشروق»في العام الماضي 2022 ,وتدور أحداث الرواية:”عبر دروب التاريخ، ثم تعود مرة أخرى بالزمن، وهذه المرة إلى عصر الخديوي إسماعيل، ومن خلال أربع شخصيات رئيسية، فيتعرف القارئ إلى كثير من الحكايات والأحداث منها: مدرسة اللسان المصري القديم، التي أنشأها الخديوي إسماعيل بالتزامن مع افتتاح قناة السويس، بغرض دراسة الآثار في مصر ليترأسها أحد أبطال العمل الألماني «هنري بروجش»، هذه المدرسة التي تخرج فيها بعض الطلاب الموهوبين، منهم: أحمد أفندي كمال، الذي تم تعيينه بوظيفة أمين مساعد بـ «الأنتكخانة» أول دار للآثار المصرية، وذلك تحت رئاسة الفرنسي مسيو مارييت، هذه الشخصية التي نتعرف إليها من خلال عشقها للحضارة المصرية القديمة، التي يسعى للتنقيب عن كنوزها المدفونة”.
من أجواء الرواية نقرأ: «فجأة لمحت امرأة تشبه مستورة… ووجدتني أتساءل أين ذهبت؟ ولماذا تصر زوجتي على استرجاعها؟ هل لأنها نشيطة ونظيفة فحسب؟… أم لأن المرأة لا تحتمل أن تغدر بها امرأة أخرى دون أن تعرف السبب؟
وسرعان ما نسيت مستورة عندما مررنا بالأنتكخانة ببولاق، وقد لاحظت أنهم انتهوا من ترميمها بعدما تعرضت لأضرار كبيرة بسبب فيضان النيل، كما فرحت كثيرًا لأنهم جددوا اللافتة وقد كتبوا عليها بالعربية «دار الآثار المصرية» وتحتها الأنتكخانة.
الكاتب المصري «ناصر عراق»
صدر لناصر عراق 12 رواية، من بينها “العاطل” (2011) التي ترشحت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2012, فازت روايته “الأزبكية” (2015) بجائزة كتارا للرواية العربية سنة 2016، وترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية, وصلت روايته “نساء القاهرة. دبي” (2014) إلى القائمة القصيرة في مسابقة “أرى روايتي” الدورة الأولى، والتي أطلقتها مؤسسة أبوظبي للإعلام عام 2018, شارك في تأسيس مجلة “دبي الثقافية” عام 2002، وكان أول مدير تحرير لها لمدة ثماني سنوات, أصدر عدة كتب في السينما والفن التشكيلي.