استقبل الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية، الرئيس السوري بشار الأسد.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطورات على الساحة العربية في ظل ما تشهده العلاقات العربية العربية من أجواء إيجابية تعكس توجها جماعياً نحو رؤى مشتركة تتوجت بقمة جدة.
وثمّن الرئيس الأسد الجهود التي بذلتها السعودية على مستوى تحقيق التقارب العربي وبناء الأجواء السياسية التي تساعد على العمل المشترك بين الدول العربية لتحقيق المنفعة لشعوبها.
وهنأ الرئيس الأسد ولي العهد بنجاح قمة جدة، معتبراً أنها ستساهم في المزيد من التماسك العربي.
وأثنى الرئيسان عودة العلاقات المعهودة بين سوريا والسعودية بما يدعم استقرار المنطقة ويخدم العمل العربي المشترك.