احتفلت وزارة الشباب والرياضة والأمم المتحدة في مصر باليوم العالمي للشباب لعام 2023 من خلال فعالية مشتركة أقيمت في المركز الأوليمبي لتدريب الفرق القومية في المعادي، بدعوة قوية إلى العمل تحت شعار «تنمية مهارات الشباب المناسبة للاقتصاد الأخضر من أجل عالم مستدام”»، حيث كانت الاحتفالية بمثابة منصة لتأكيد الدور الحاسم للشباب في تهيئة عالم أفضل وأكثر استدامة على كوكب أكثر صحة.
أقيمت الفعالية بقيادة شبابية، بحضور ممثلين لوزارة الشباب والرياضة المصرية وهيئات الأمم المتحدة في مصر ونحو 200 من المشاركين من الشباب والشابات من المصريين وغير المصريين، والذين شاركوا في أنشطة تهدف لتسليط الضوء على الحاجة المُلحة لتزويد الشباب بالمهارات الخضراء التي لا غنى عنها في مواجهة التحديات البيئية القوية.
بدأت الاحتفالية بعرض رسالة مشتركة بالفيديو من معالي وزير الشباب والرياضة، د. أشرف صبحي، والسيدة إلينا بانوفا، المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، عكست التزاما مشتركا بتمكين الشباب بالمهارات اللازمة من أجل عالم أكثر اخضرارا واستدامة.
وقال وزير الشباب والرياضة، د. أشرف صبحي: “ستعمل الاستراتيجية الوطنية الجديدة للشباب والنشء على تكيف الاستراتيجيات والمبادرات العالمية لتطلعات الشباب في مصر. بصفتنا حكومة مصر، سنمنح الأولوية للابتكار التكنولوجي والتمكين الاقتصادي وريادة الأعمال.
كما سنمنح الأولوية للاستدامة البيئية والصحة والمشاركة المجتمعية وحوكمة قطاع الشباب، وكل ذلك من أجل الرؤية المشتركة لشباب يتمتعون بالصحة والازدهار والمهارة في مصر”.
وبدورها أكدت المُنسقة المُقيمة للأمم المتحدة في مصر، السيدة إلينا بانوفا على أن، “لا أحد لديه مصلحة أكبر – وحلول أكثر جرأة ليقدمها – أكثر من الشباب.” وأضافت: “يُريد الشباب أن تُسمع أصواتهم حول القضايا الوجودية التي يواجهها عالمنا، من الصراعات والفوضى المناخية، إلى الفقر وعدم المساواة والتمييز.
ونحن في الأمم المتحدة ملتزمون بالعمل مع الحكومة وجميع الأطراف المعنية من أجل الشباب ومعهم والتأكد من أن أعمالنا الجماعية تسترشد بوجهات نظر الشباب وطاقاتهم جميعا”.
شهدت الفعالية طيفا من الأنشطة وجلسات بناء القدرات حول المهارات الخضراء من أجل الوظائف الخضراء. وأتاح «المعرض الأخضر» الذي أقيم على هامش الاحتفالية الفرصة للتعريف بمجموعة متنوعة من المشروعات التي يقودها الشباب بدعم من منظومة الأمم المتحدة.
فيما تعاون المُشاركون في ورشة عمل فنية ليقدموا رسومات على خامة الكانفاس، مسترشدين بأفكار حول المهارات الخضراء.
كما سلط المتحدثون خلال الفعالية الضوء على عدد من التجارب الإقليمية والعالمية ذات الصلة بمهارات المستقبل والانتقال الأخضر للشركات واستخدام التكنولوجيات الجديدة.