منوعات وسوشيال

الآمال تتلاشي ولكن مازال البحث مستمر عن اثر للغواصه تيتان

تقرير تكتبه حبيبة نصار

مع قرب نفاد الطعام والأوكسجين في الغواصة “تيتان” التي اختفت من على الرادار وبداخلها 5 من الأغنياء غاصوا في أعماق البحر في رحلة اعتقدوها سياحية لرؤية حطام سفينة تايتنيك الشهيرة… أعلن خفر السواحل الأميركي تطوراً جديدا أن مسيره مائية وصلت قاع المحيط للبحث عن الغواصة المفقوده.

حيث اكد أن قواته تواصل جهود إنقاذ المركبة رغم نفاد الأوكسجين…هناك تساؤل هل نفذ الاوكسجين ؟!

في حين تضافرت جهود البحث في البحر والجو هناك فرق من جنسيات متعددة اليوم الخميس فوق المنطقة التي يرقد فيها منذ مئة عام حطام تيتانيك على أمل العثور على تلك الغواصة التي لا يتعدى حجمها سيارة فان صغيرة والتي تديرها

شركة “أوشينجيت إكسبيديشنز” في الولايات المتحدة وبحسب اقوالها إن الغواصة تحركت ومعها ما يكفي من الهواء لمدة 96 ساعة ما يعني أن خزانات الأكسجين نفدت على الأرجح في وقت ما هذا الصباح…حيث تم الإعلان عن  اختفاء الغواصه الأحد الماضي وهذا بعد هبوطها لرؤية حطام سفينة “تايتنيك” التي يعود تاريخها إلى قرن من الزمان على عمق 4 آلاف متر تحت سطح الماء في شمال المحيط الأطلسي وذلك بعد ساعة و45 دقيقة من غطسها وكان على متنها 5 ركاب…حيث انطلقوا في رحلة استكشافية تبلغ تكلفتها 250 ألف دولار للشخص الواحد…يذكر أن حطام تايتنيك السفينة الأشهر عالميا التي ارتطمت بجبل جليدي وغرقت في أول رحلة لها عام 1912  ترقد على عمق 3810 أمتار وعلى بعد 1450 كيلومترا تقريبا شرق مدينة كيب كود بولاية ماساتشوستس الأميركية و644 كيلومترا جنوب مدينة سانت جونز في مقاطعة نيوفاونلاند بكندا.

وبالرغم من هذه الاقاويل الا أن هناك خبراء أوضحوا أن مدة بقاء الهواء فعليا تعتمد على عوامل مختلفة مثل ما إذا كانت الغواصة لا تزال سليمة ومدى هدوء الموجودين فيها، حسب ما نقلت وكالة رويترز…مع ذلك يعتبر العد التنازلي لنفاد الأكسجين مجرد تصور يقوم على فرضية أن الغواصة لا تزال سليمة ولم تحاصر أو تلحق بها أضرار في أعماق بعيدة أو قرب قاع البحر.

هناك امال متعلقه بتقارير خفر السواحل الأميركية التي أعلنت أن مسيرة وصلت القاع بعدما رصدت طائرات بحث كندية أمس ضوضاء تحت سطح البحر باستخدام معدات الرصد بالموجات الصوتية…ونتيجة لذلك تم نقل عمليات آلية موجهة عن بعد لمحاولة تقصي مصدر الأصوات مضيفين أن هذه العمليات أعطت نتائج سلبية لكنها متواصلة.

رصدت الطائرات الكنديه أصوات قرع في المنطقة كل 30 دقيقة وفق التقارير والتي لم تؤكد التوقيت الدقيق لذلك إلا أنها بينت أنه تم نشر “سونار” إضافي بعد 4 ساعات وما زال صوت القرع الذي لم يتأكد سببه مسموعا…مازال البحث مستمر حتي وان تلاشت الامال.

زر الذهاب إلى الأعلى