قالت السلطات الأمريكية، يوم الخميس، إنها ألقت القبض على رجلين متهمين بمؤامرة استمرت لسنوات لتصدير تكنولوجيا بشكل غير قانوني إلى روسيا، في تحايل على القوانين المفروضة على التصدير في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وزعمت وزارة العدل الأمريكية أن الرجلين زودا شركات روسية بمعدات إلكترونيات الطيران الغربية، وقدما خدمات إصلاح للمعدات المستخدمة في الطائرات الروسية الصنع.
وقالت الوزارة إنه منذ عام 2020، تآمر المدعى عليهما للتهرب من قوانين التصدير من خلال التستر وإخفاء المستخدمين النهائيين الحقيقيين والقيمة والوجهات النهائية لصادراتهم وعن طريق نقل السلع عبر دول ثالثة.
وفي إحدى الحالات، أخفى الرجلان المستخدم النهائي الحقيقي والوجهة النهائية من خلال تقديم فاتورة مزورة تشير إلى أن الوجهة النهائية هي ألمانيا. وزعمت الوزارة أنه في حالات أخرى، تم إرسال إلكترونيات الطيران إلى روسيا عبر أرمينيا وقبرص دون الحصول على التراخيص المطلوبة.
وتم اتهام الاثنين بالتآمر، وتصدير سلع خاضعة للرقابة دون ترخيص، والتزوير وعدم تقديم معلومات التصدير الإلكترونية، وتهريب البضائع بالمخالفة للقانون الأمريكي. وفي حال إدانتهما، يواجهان السجن لمدة تتراوح بين 5 و 20 عاما لكل تهمة.
ومنذ بدء الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا قبل أكثر من عام بقليل، فرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها الآخرون عقوبات قاسية على موسكو لإضعاف الاقتصاد وجعل من الصعب على البلاد الحصول على إمدادات تستخدم في الحرب