كشفت الاستخبارات الدفاعية الأمريكية أن تنظيم القاعدة يحاول العودة ولا يخطط لمهاجمة الغرب قريبًا، فيما سيكون هجوم تنظيم داعش في أفغانستان على الولايات المتحدة مسألة وقت.
وكان تقرير الاستخبارات الأمريكية حول تقييم التهديدات لعام 2023، كشف في وقت سابق، أن إيران ستواصل تهديد مصالح الولايات المتحدة، كما ستكون طهران مصدرًا للاضطرابات من خلال ميليشياتها.
وأضاف التقرير أن إيران لم تأخذ خطوات واضحة لبناء القنبلة النووية، فيما ستواصل الصين وروسيا تهديد العالم.
ولفت التقرير إلى أن موسكو مستمرة بمحاولة التأثير على الانتخابات الأمريكية، موضحًا أن السنوات القادمة ستكون حرجة بسبب موسكو وبكين.
وركز التقرير إلى حد كبير على التهديدات القادمة من الصين وروسيا، مشيرا إلى أن الصين ستستمر في استخدام أصولها العسكرية وغيرها من الأصول للمنافسة في بحر الصين الجنوبي وأنها ستبني على الإجراءات المتخذة من جانبها منذ عام 2022، والتي يمكن أن تشمل المزيد من الطلعات الجوية عبر مضيق تايوان.
وقال التقرير إن روسيا ربما لا تسعى إلى صراع مع الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو”، لكن الحرب في أوكرانيا تنطوي على “مخاطر كبيرة” لحدوث ذلك، وأن هناك “احتمالًا حقيقيًا” لأن تؤدي الإخفاقات العسكرية الروسية في أوكرانيا إلى إلحاق الضرر بالمكانة المحلية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مما يزيد من احتمالات التصعيد.