استبعدت السلطات الإيرانية أكثر من 40 من المرشحين السياسيين الإيرانيين المعارضين للحكومة من الانتخابات البرلمانية المقررة في مارس، الأمر الذي أثار إدانة بعض وسائل الإعلام المحلية والمشرعين.
وذكرت صحيفة “اعتماد” اليومية الأحد، إن لجنة انتخابات استبعدت نحو 50 مرشحا، من بينهم أعضاء حاليون بالبرلمان، في مختلف أنحاء البلاد من الانتخابات بسبب ما وصفته بـ”مؤهلات أيديولوجية غير كافية”.
ورأت صحيفة شرق اليومية أن العملية هي عملية “تطهير سياسي” من إدارة الرئيس إبراهيم رئيسي، وتهدف إلى إسكات الأصوات المنتقدة للدولة.
ونقلت صحيفة شرق عن مسيح مهاجري، رئيس تحرير صحيفة “جمهوري إسلامي” اليومية قوله: “في هذه الأيام، لا نشهد مثل هذه الظروف غير الدستورية إلا في دولة دكتاتورية مثل كوريا الشمالية”.
كما انتقد نواب بالبرلمان استبعاد المرشحين. وقال النائب الإصلاحي المعتدل مسعود بيزيشكيان: “لا يمكنك إبقاء الثورة حية بالقنابل والصواريخ، ولكن بعمل الأكفاء”، مؤكدا الحاجة إلى سياسيين أكفاء.
كما تم استبعاد بيزيشكيان من جانب لجنة الانتخابات ولن يسمح به بخوض الانتخابات للفوز بولاية ثانية.
