ارتفعت الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات جلسة أمس بعد استيعاب تصريحات رئيس الفيدرالي جيروم باول والتي تشير إلى المزيد من عمليات زيادة الفائدة.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر STOXX600 بأقل من 0.1% إلى 460 نقطة، فيما صعد DAX الألماني بنسبة 0.46% مسجلاً 15631 نقطة، فيما زاد FTSE البريطاني بنحو 0.1% عند 7929 نقطة، بينما تراجع CAC الفرنسي 0.2% مسجلاً 7324 نقطة.
وقادت أسهم قطاع البنوك المكاسب في البورصة الأوروبية إذ ارتفعت بأكثر من 1%، بينما قادت أسهم الرعاية الصحية الخسائر بانخفاض بنسبة 0.65%.
رفع الفائدة
كرر باول رسالته التي أعلنها يوم الثلاثاء بأن الاحتياطي الفيدرالي يرجح رفع أسعار الفائدة أعلى مما كان متوقعا في السابق وأنه قد يتحرك بوتيرة أسرع إذا استمرت الأرقام تشير إلى قوة النشاط الاقتصادي. لكنه حاد قليلا يوم الأربعاء عن تصريحاته المعدة سلفا ليعيد صياغة بيانه بإضافة أن البنك “لم يتخذ أي قرار”.
وقال: “إنني أشدد على أن قرارا لم يتخذ بعد بشأن ذلك – ولكن، إذا أشارت البيانات الإجمالية إلى ما يبرر تسريع الإجراءات التقشفية، فسنكون مستعدين لزيادة وتيرة رفع أسعار الفائدة”.
في إشارة إلى أحدث قراءة لفرص العمل في الولايات المتحدة التي صدرت مع بدء شهادته يوم الأربعاء بالإضافة إلى تقرير التوظيف لشهر فبراير الذي سيصدر يوم الجمعة وبيانات أسعار المستهلكين في 14 مارس، قال باول: “لدينا بعض البيانات المهمة التي ستصدر قريبا”.
ويعقد مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعهم في 21 و22 مارس، حيث سيقومون بتحديث التوقعات الاقتصادية الفصلية. وقد توقعوا في ديسمبر الماضي بلوغ أسعار الفائدة ذروتها عند مستوى 5.1% هذا العام، وفق متوسط توقعاتهم.