توصلت دراسة جديدة إلى أن إجراء اختبار العرق بأطراف الأصابع في المنزل، يمكن أن يحل محل فحص سرطان الثدي، وفقًا لـ صحيفة ديلي ميل البريطانية.
توصلت البروفيسور سيمونا فرانشيز، إلى أن العرق على إصبع الشخص يمكن أن يسمح للخبراء بتحديد وجود سرطان الثدي بدقة 98%، وذلك بسبب البروتين الذي يحتوي عليه.
الكشف عن سرطان الثدي
كانت الخبيرة على مدار 15 عاما، تعمل جنبًا إلى جنب مع الشرطة، على طريقة لجمع المعلومات من بصمات الأصابع وعن طريق ذلك، اكتشفت تقنية الكشف عن السرطان.
وبعد أن استهدفت الدراسة 15 امرأة، وجد الباحثون أن الطريقة البسيطة يمكن أن تكتشف المرض وشدته، وتتطلب فقط من الشخص تلطيخ أطراف أصابعه على لوحة عينة.
خلص فريق من الباحثين من جامعة شيفيلد هالام، إلى أنه بمرور الوقت يمكن أن تحل العملية محل تصوير الثدي بالأشعة السينية، بمجرد أن يتم نقلهم إلى تجارب أكبر.
وبحسب الباحثون، فإن الطريقة التي تعمل بها تلك التقنية هي أن بصمة الشخص سيتم رشها بطبقة كيميائية ووضعها في مطياف الكتلة، حيث يتم تحويل عينة العرق إلى غاز باستخدام ليزر قوي.
وعند القيام بذلك، بحسب ديلي ميل يمكن للعلماء تقييم البروتينات المختلفة، مما ينتج عنه ملف جزيئي يعطي علامة دقيقة لسرطان الثدي.
وحاليًا أثناء تصوير الثدي بالأشعة السينية، سيضع التقني ثدي الشخص بين لوحين بلاستيكيين، وضغط اللوحين لأخذ صورة بالأشعة السينية، حيث أن فحص الثدي غالبًا ما يكون غير مريح وأحيانًا مؤلم لبعض الأفراد.