فضائيات وسوشيال

احذر هذا الفعل.. سبب تعطيل إجابة الدعاء وتأخر الرزق وكثرة الديون

بوابة مصر الآن

أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة من أهم أسباب استجابة الدعاء الكسب الحلال، وأوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحرص على الحلال في طعامنا وشرابنا وحذرنا صلوات الله وسلامه عليه من أكل الحرام لأنه يقود صاحبه إلى جهنم وبئس المصير، فمن كان مصدره الحلال يجعل دعائك مرجو القبول، وما كان مصدره من حرام يحرم الإنسان من نعم كثيرة ويحجب عنه عفو الله ورحمته .

أمور كثيرة ليس بها توفيق سببها المال الحرام، قال النبي صلى الله عليه وسلم (( كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به))، فالمال الحرام يؤدي لسوء الختام ويعطل إجابة الدعاء، ويؤخر الرزق ويكثر الديون، ويجعل حياتك معطلة، فضلاً عن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يصلي على أحد عليه دين.

علمنا رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه كيف نحرص على الطيب الحلال في كل ما نأكله ونشربه  فقال في الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه: يا أيها الناس إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين فقال تعالى: يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحاً وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء ويقول يا رب، يا رب، ومطعمه من حرام، ومشربه من حرام، وملبسه من حرام، وغذي بالحرام فأنى أي فكيف يستجاب له؟، فمن دخل جسده مال حرام فهو بذلك محتاج لتطهير وزكاة وصدقة واستغفار وتزكية نفس.

قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لو أكل شخص مال شخص آخر بالباطل كأنه أكل ماله هو، وهذا لأن الإنسان لابد ان يحب لأخيه ما يحب لنفسه، مؤكدًا أن هذا المعنى المقصود في ذلك.

وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أن الله- عز وجل- أمرنا بأكل الحلال، وأمر المرسلين بما أمر به المؤمنين، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة المؤمنون “يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ”، ونهانا الله- عز وجل- عن أكل أموال الناس بالباطل، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة البقرة “وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ”.

فبيًن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الإنسان لو اقتطع من أخيه شيئا حوسب به، قالوا يا رسول الله حتى ولو شيء بسيط، قال ولو كان عودًا من أراك- أي من سواك.

وأوضح عثمان انه على الإنسان ان يكون على يقين بأن مسألة أكل الحرام ليست بشيء هين، وعليه ان يراعي ربنا في مال غيره ويتعامل معه كأنه ماله، مستشهدا بحديث ورد عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي قال: قال رسول الله ﷺ: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه.. وعن علمه فيم فعل فيه.. وعن ماله من أين اكتسبه.. وفيم أنفقه.. وعن جسمه فيم أبلاه”.

زر الذهاب إلى الأعلى