وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنه تم أيضا افتتاح عدد من المعارض الأثرية المؤقته لتسليط الضوء على دور الشرطة المصرية عير العصور التاريخية المختلفة والأسلحة و الأدوات التي تم استخدامها، وذلك في كل من متحف قصر محمد علي بالمنيل، والشرطة بالقلعة، وكفر الشيخ، وآثار طنطا
فتحت عنوان ” الشرطة المصرية من خلال الأسرة العلوية”، تم افتتاح معرض أثري بمتحف قصر محمد علي بالمنيل بالتعاون مع المنافذ الأثرية والجمارك، وقالت الأستاذة آمال صديق مدير عام المتحف، أن المعرض يضم مجموعة من القطع الأثرية التي تم ضبطها بالموانئ المصرية من عصر أسرة محمد علي، من أبرزها بدلة خاصة بالأمير أحمد رفعت، ومجموعة من الأوسمة والنياشين والميداليات تتضمن ميدالية مهداه للأمير محمد علي بمناسبة اليوبيل الذهبي لكلية البوليس الملكية، ومجموعة من الأسلحة تضم سيوف وخناجر وغدارات وبندقية. ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة شهر.
أما متحف الشرطة القومي بقلعة صلاح الدين، تم افتتاح معرض أثري تحت عنوان “ذاكرة عيد الشرطة المصرية“، وأوضح الأستاذ عبد الباسط محمود مدير عام المتحف، أنه يتضمن مجموعة من الأسلحة التي استخدمتها كلاً من الشرطة المصرية وقوات الاحتلال البريطاني خلال أحداث معركة الإسماعيلية في ٢٥ يناير عام ١٩٥٢م، كما يضم بعض الصور النادرة التي تجسد أحداث تلك المعركة.
وفي نفس السياق افتتح متحف كفر الشيخ معرضا بعنوان “حماة الوطن”، وأشار الدكتور أسامة فريد عثمان مدير عام المتحف، أنه يضم مجموعة من الأسلحة تشمل غدارات وقربينات ترجع للقرن الثامن عشر، وبنادق ورشاشات من معركة الإسماعيلية، ولوحة لأفراد الشرطة من العصر العثماني، وسيف له جراب من الجلد والفضة. ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة شهر.
كما افتتح متحف آثار طنطا معرضا بعنوان ” الشرطة… عين مصر الحارسة”، وقال الدكتور عماد بدير مدير عام المتحف، أن المعرض يضم مجموعة من الأسلحة التي تم استخدامها في الحماية والحراسة، منها رؤوس سهام برونزية ترجع إلى العصر المتأخر، وسيف له جراب من عصر الأسرة العلوية، وعدد من السكاكين الظرانية من عصر ما قبل التاريخ.