قال المفوض السياسي لمجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية (إيكواس)، إن دول المجموعة لن ترضخ لتهديدات الانقلابيين في النيجر، بشأن قتل الرئيس المحتجز محمد بازوم.
وأضاف المفوض السياسي لإيكواس في تصريحات صحفية: يجب إعادة رئيس النيجر إلى منصبه ونعتزم إعادة الحكم الدستوري بأقرب وقت، ولن نتردد إذا كان الخيار العسكري هو الخيار الوحيد في النيجر، وهو يظل مطروح دائمًا.
وأردف: نحن نسعى لوضع حد بشأن انقلاب النيجر ولن نسمح بانتشار عدوى الانقلابات في دول المنطقة بعدما ظهرت في النيجر.
وتواصل مجموعة إيكواس البحث عن حل للأزمة في النيجر بالطرق الدبلوماسية، موضحة أنها تهدف إلى إرسال لجنة برلمانية للقاء قادة الانقلاب، الذين سجنوا رئيس النيجر محمد بازوم وحلوا الحكومة المنتخبة، في الانقلاب السابع في غرب ووسط إفريقيا.
وقال المتحدث باسم المجموعة، إنه بينما لم يتخذ برلمان الإيكواس قرارات حازمة، فقد شكل لجنة تخطط للقاء الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يتولى الرئاسة الدورية للكتلة، للحصول على إذنه للذهاب إلى النيجر.
ويرفض المجلس العسكري في النيجر الجهود الدبلوماسية من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والولايات المتحدة وآخرين، مما أثار شبح المزيد من الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب إفريقيا، والتي تتعامل بالفعل مع عدة حركات متمردة.
