كشفت إسرائيل، عن الطريقة التي استخدمتها لإسقاط طائرة مسيرة اخترقت أمس أجواءها قادمة من الأراضي السورية.
وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، لم يتم إسقاط الطائرة المسيرة التي سقطت في منطقة مفتوحة شمال بحيرة طبريا، بواسطة صاروخ تم إطلاقه من طائرة أو بنيران مضادة للطائرات، لكن من خلال “الوسائل الناعمة”.
وأوضحت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي أسقط الطائرة المسيرة بواسطة الحرب الإلكترونية، لافتة: “في الحرب الإلكترونية، يتم إرسال إشارات عن بُعد تعطل حركة الطائرة وتتسبب في إسقاطها”.
وأشارت إلى أن تل أبيب استخدمت خلال العامين الماضيين، الطريقة ذاتها في إسقاط طائرات دون طيار على حدود لبنان وقطاع غزة.
ومساء أمس الأحد، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي رصد طائرة مجهولة، يشتبه بأنها مسيرة، تسللت من جهة الأراضي السورية إلى داخل الأجواء الإسرائيلية.
وقال أدرعي في تغريدة له عبر موقع “تويتر”، إنه “تم استدعاء مروحيات ومقاتلات حربية في أعقاب رصد قطعة جوية مجهولة تسللت من جهة الأراضي السورية إلى داخل الأجواء الإسرائيلية”.
وأضاف: “تمت متابعتها من قبل وحدة المراقبة الجوية التابعة لسلاح الجو”، وأنه “تم إسقاط القطعة الجوية في منطقة مفتوحة حيث لم تشكل أي خطر في أي مرحلة”.
وقدّر الجيش الإسرائيلي، أن “الطائرة المسيرة التي دخلت الأجواء الإسرائيلية، إيرانية الصنع”.