حوادث وقضايا

إداريًا.. مد أجل النطق بالحكم على مبروك عطية لـ 2 فبراير

كتب:عبدالفتاح منصور

قررت محكمة جنح السلام بالتجمع الخامس، مد أجل النطق بالحكم في قضية الدكتور مبروك عطية، المتهم بازدراء الدينين المسيحي والإسلامي؛ بعد تصريحاته التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن مقطع فيديو يسخر فيه من لقب السيد المسيح، حيث قال فيه: بلا السيد المسيح بلا السيد المريخ، كلهم أسيادنا، وذلك لجلسة 2 فبراير المقبل إداريًا، وذلك بسبب العطلة الرسمية اليوم للاحتفال بعيد الشرطة، حيث كان من المقرر أن تعقد الجلسة اليوم الخميس.

أزمة مبروك عطية

الواقعة بدأت عندما قدم محامٍ، جنحة مباشرة ضد الدكتور مبروك عطية؛ لسخريته من السيد المسيح وازدراء الديانة المسيحية والإسلامية، موضحًا أن الدكتور مبروك عطية قام بازدراء الأديان، لافتًا إلى أنه وصف السيد المسيح بألفاظ بها سخرية عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.

مبروك عطية

وقال المحامي في بلاغه إن الدكتور مبروك عطية، قصد وبكل إرادة أن يهين ويزدري الديانة المسيحية، لا، بل أيضًا ازدراء الدين الإسلامي لأن الديانتين قد اجتمعا على تكريم السيد المسيح، ووصفه بكل إجلال وتقدير وكرامة ومن هنا توفر القصد الجنائي، ولا يقبل أحد أن يكون هناك دعابة أو هزار في الأديان أو حتى ذلة لسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الأديان، وكان مجرد خطأ في تفسير أو رأى في تجديد الخطاب الديني.

وقد كتبت نهاد أبو القمصان منشورا على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك قالت فيه: الشيخ مبروك عطية أعرفه شخصيا واتقابلنا أكثر من مرة.. وكنت احترمه وأعزه وأشعر أنه أسلوبه لطيف وهين، لكن الفترة الأخيرة أصبح مسيئا لنفسه وتاريخه وللدين.

واستشهدت المحامية نهاد أبو القمصان بالموعظة للسيد المسيح: أحبوا أعداءكم.. باركوا لأعينكم، وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم، فإنه يشرق شمسه على الأشرار والصالحين، ويمطر على الأبرار والظالمين لأنه إن أحببتم الذين يحبونكم، فأي أجر لكم؟، أليس الخطأة أيضا يفعلون ذلك؟، وإن سلمتم على إخوتكم فقط، فأي فضل تصنعون؟، أليس الخطأة أيضا يفعلون هكذا ؟ فكونوا أنتم كاملين

زر الذهاب إلى الأعلى