كيف استطاع ” بنات وصبيان ” البحيرة ان يصبحوا حديث الصحف والتلفزيون في أوروبا … في الحقيقة الإجابة بسيطة جدا … عندما يكون المسئول صاحب رؤية وعلي درجة عالية من الثقافة … يكون الآمر بسيطا قابل للتنفيذ … في عام ١٩٦٠ …كان وجيه اباظة محافظ البحيرة محبا للفن ويعرف دوره في البناء … قدم كل المطلوب من امكانيات لتكوين فرقة البحيرة للرقص الشعبي … وجاءت تركية وفتحية وباتعة وسعاد واحمد وسيد وسمير واخرون …لتبدا مرحلة من التدريب المكث …وليتم إخراج لوحات فنية راقصة بديعة … تم عرضها بنجاح ليس فقط علي مسارح القاهرة …بل أيضا علي مسارح باريس وموسكو …
شاهد جمال كامل عروض الفرقة في القاهرة وانفعل بها …فقررالسفر الي دمنهور ليعيش مع افرادها .. وليسجل بريشته عشرات اللوحات الي تقدم فن أعضاء فرقة البحيرة للفنون الشعبية …