هي احدي اللوحات الاشبه ” بكارت التعريف” للفنان جمال كامل …يدرك تماما اي مهتم بالفن التشكيلي ، إن هذه احدي لوحات الفنان التي يعتز بها … وكانت ضمن مشروع التخرج من كلية الفنون الجميلة عام ١٩٤٨… والذي نال عنه درجة الامتياز بمرتبة الشرف …
كانت هذه اللوحة …احدي اللوحات التي استطاع جمال كامل وصديقه إحسان عبد القدوس انقاذها من النيران التي اشتعلت في القاهرة عام ١٩٥٢ فيما عرف بحريق القاهرة …
اما المرة الثانية …والتي حمل فيها جمال كامل لوحاته علي ذراعيه وتحت ابطه وجري بها الي الشارع هربا من الحريق …فكانت في قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية …
حدثت المفاجأة في الليلة السابقة لافتتاح معرض رسامي مؤسسة روزاليوسف احتفالا بمرور ٥٠ عاما علي صدور مجلة روز اليوسف و ٢٠ عاما علي صدور صباح الخير … فبعد ان تم الانتهاء من تعليق اللوحات …صرخ أحدهم ريحة حريق …دقائق وبدأ الدخان يتسرب من احد أركان صالة العرض … سمعت أصوات فرقعة الخشب المحترق … في لحظات بدأ الفنانين والعمال في إخراج اللوحات خارج قصر الثقافة وساعد المواطنين في عملية الإنقاذ …وبعد أن انتهت المطافئ من السيطرة علي الحريق المحدود …بدأ الجميع في العمل من جديد لتعليق اللوحات …كان لجمال كامل ١٩ لوحة تمثل تطور اسلوبه علي مدي ١٨ عاما …
ضم المعرض الي جانب لوحات جمال كامل …لوحات كل من …حجازي .صلاح الليثي .بهجوري .هبة عنايات .رجائي. محمد سليم .ناجي .إيهاب. اللباد زهدي .مأمون. عدلي فهيم .حسن در يش .رمسيس .رءوف عياد ومحسن….الي جانب لوحات المصورين الصحفيين …
