عرب وعالم

أمريكا: جهاز الخدمة السرية يشدد الإجراءات الأمنية بعد الهجوم على ترامب

0:00

شدد جهاز الخدمة السرية الأمريكي الإجراءات الأمنية الخاصة بمؤتمر الحزب الجمهوري الأمريكي، وكذلك تلك الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أعقاب محاولة اغتياله.

وقالت مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي شيتل يوم الاثنين إن خطة تأمين مؤتمر الحزب في ميلووكي بولاية ويسكونسن الأمريكية “تم مراجعتها وتشديدها” بعد محاولة الاغتيال التي جرت يوم السبت.

وتعرض جهاز الخدمة السرية المسؤول عن حماية ساكن البيت الأبيض والرؤساء السابقين، للانتقاد في أعقاب محاولة الاغتيال التي جرت يوم السبت ، حيث أطلق مسلح النار على ترامب من فوق سطح منزل قريب أثناء تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا.

ووصفت شيتل في بيان لها خطة الإجراءات الأمنية لمؤتمر الحزب الذي يستمر أربعة أيام ، والذي بدأ أعماله يوم الاثنين، بأنها مرنة وسيتم تعديلها بشكل أكبر إذا لزم الأمر “لضمان أعلى مستوى من الأمن لضيوف المؤتمر والمتطوعين ومدينة ميلووكي”.

وتم في مؤتمر الحزب الإعلان عن اختيار ترامب بشكل رسمي مرشحا عن الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل .

ووفقا للبيان فإنه بالإضافة إلى الإجراءات الأمنية المتزايدة التي تم تنفيذها بالفعل لترامب في يونيو الماضي، سيتم إجراء تغييرات أيضا “لضمان حمايته المستمرة” . ولم يكشف عن تفاصيل الإجراءات الأمنية المشددة.

وقالت شيتل: “الخدمة السرية تتحمل مسؤولية هائلة تتمثل في حماية القادة الحاليين والسابقين لديمقراطيتنا، وهي مسؤولية أتعامل معها بشكل جدي، وأنا ملتزمة بتنفيذ هذه المهمة”.

ووعد وزير الأمن الداخلي الأمريكي أليخاندرو مايوركاس بإجراء تحقيق مستقل وشامل لتوضيح كيف وقع الهجوم.

وقال مايوركاس لشبكة “سي إن إن ” الإخبارية الأمريكية يوم الاثنين إن “مثل هذه الحادثة لا يمكن أن تحدث، وعندما أقول إن شيئا مثل هذا لا يمكن أن يحدث، فإننا نتحدث عن فشل”.

وقالت شيتل إن جهاز الخدمة السرية سيعمل مع جميع سلطات التحقيق “لفهم ما حدث، وكيف حدث، وكيف يمكننا منع وقوع حادث مثل هذا مرة أخرى”.

وأضافت أن جهاز الخدمة السرية سيتعاون أيضا “بشكل كامل” مع التحقيق الذي أمر به الرئيس الأمريكي جو بايدن والتحقيقات المحتملة التي قد يجريها الكونجرس

زر الذهاب إلى الأعلى