حرص وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، على عقد مؤتمر صحفي للتعليق على واقعة أزمة سقوط صاروخين على الحدود بين بولندا وأوكرانيا ، مما تسبب بوفاة شخصين.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي، في مؤتمر صحفي ، أن روسيا تتحمل المسؤولية النهائية عن الحادث المأساوي في بولندا ، موضحا : « نجدد التزامنا بالدفاع عن بولندا ، ولا شيء يناقض فرضية أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلق من الدفاعات الأوكرانية».
واستطرد أوستن: «الطرف النهائي المسؤول عن الحادث المأساوي في بولندا هو روسيا، التي أطلقت وابلا من الصواريخ على أوكرانيا، والقتال في فصل الشتاء يمنح ميزة لأوكرانيا أكثر من روسيا، كما أن لدينا خبراء على الأرض للتحقيق بقضية صواريخ بولندا، وأوكرانيا ستكون لها اليد العليا ميدانيا خلال الشتاء ولا أعتقد أن روسيا ستكون مستعدة للقتال بكفاءة، وأؤكد أن أوكرانيا وحدها ستقرر موعد المفاوضات مع روسيا».
بدوره أوضح رئيس هيئة الأركان الأميركية، مارك ميلي، أن احتمال دفع أوكرانيا القوات الروسية للانسحاب من كامل أراضيها «ضئيل»، متابعا: «حاولت الاتصال بنظيري الروسي إلا أنني لم أتمكن من التحدث معه ، ونتوقع انحسار العمليات الروسية مع اقتراب الشتاء، وهذا يمكن أن يوفر فرصة محادثات ديبلوماسية ، وحسب معلوماتنا فإن الخطوط الممتدة من خاركيف إلى خيرسون بدأت تستقر ، لكننا لا نعرف إذا كانت ستبقى كذلك في الشتاء، وروسيا تخسر على كل الجبهات».
في الوقت ذاته، أكد مجلس الأمن القومي الأميركي: «كلنا ثقة في التحقيقات التي تجريها بولندا بشأن الصاروخ الذي سقط قرب حدود أوكرانيا ، ومن حق أوكرانيا الدفاع عن نفسها، ولا شيء يناقض فرضية أن الصاروخ الذي ضرب بولندا أطلق من الدفاعات الأوكرانية».
وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من الصين بعدم دعم روسيا .