استشارات طبيةعيادة مصر الآن

أمراض خطيرة تصيب النساء في مرحلة الشيخوخ

0:00

تصاب السيدات في مرحلة الشيخوخة بكثير من الأمراض الخطيرة، ولكن يمكن تفادي الإصابة بتلك الأمراض بتغير بسيط في نمط الحياة، وفي هذا الصدد نقدم لكِ 4 أمراض خطيرة تصيب السيدات في مرحلة الشيخوخة وطرق الوقاية منها، بحسب samitivejhospitals.

 

– مرض السكري

 

هذا هو التهديد الأكبر بين الأمهات اللواتي يحبون تناول الأكل وليس لديهن وقت لممارسة الرياضة، تظل أعراض مرض السكري لا أحد يعلم عنها شئ  حتى يتم إجراء فحص صحي وتحديد مستويات عالية من السكر في الدم لدى المريض.

 

بالإضافة إلى ذلك، يميل مرضى السكري عمومًا إلى المعاناة من اضطرابات صحية أخرى مختلفة نتيجة لمرض السكري، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستويات الدهون في الدم وأمراض الكلى، لذلك، إذا كنت تعانين من السمنة – وخاصة حول منطقة المعدة – أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري وتعاني من أي من الأعراض التالية، فيجب عليك تحديد موعد مع طبيبك للخضوع لتقييم مفصل لفحص مرض السكري للتأكد من حصولك على العلاج المناسب:

 

– الحاجة إلى التبول بشكل متكرر، وخاصة طوال الليل

– جفاف في الحلق والشعور بالعطش أكثر من المعتاد

– المعاناة من فقدان الوزن دون سبب واضح

– الشعور بالإرهاق

– المعاناة من التهابات متكررة في الجروح والتي تستغرق وقتا طويلا للشفاء

– عدم وضوح الرؤية

– حكة أو إفرازات مهبلية

– خدر في أطراف اليدين والقدمين

– فقدان الرغبة الجنسية

 

 

 

طرق الوقاية

 

– تناول نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا يتكون من أطعمة من المجموعات الغذائية الخمس الرئيسية مع تناولها باعتدال مع نسبة عالية من الخضراوات والفواكه التي لا تحتوي على نسبة عالية من السكر.

 

– احصل على البروتينات من الأسماك أو اللحوم الخالية من الدهون، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكر.

– يجب ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل في كل جلسة، 5 أيام في الأسبوع، حيث سيساعدك ذلك على استقلاب الطعام والوقاية من مرض السكري.

– احرص على حضور الفحوصات الصحية السنوية، خاصة إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري.

 

 

 

 

 

–  ارتفاع ضغط الدم

 

يُعتبر الشخص مصابًا بارتفاع ضغط الدم عندما يكون ضغط دمه (الرقم الأعلى / الرقم الأدنى) 140/90 ملم زئبق أو أكثر في جميع الأوقات، حتى عند الراحة.

 

توصلت أحدث الأبحاث إلى أن أي ارتفاع بسيط في ضغط الدم قد يكون له تأثير على المخاطر التي تشكلها أمراض القلب والأوعية الدموية والشرايين التاجية المختلفة.

 

لذلك، في الحالات التي يكون فيها ضغط دم الشخص أعلى من المعدل الطبيعي، يجب إجراء فحوصات ضغط الدم المنتظمة في نفس الوقت تقريبًا كل يوم للتأكد مما إذا كان هذا الشخص يعاني من ارتفاع ضغط الدم طوال حياته اليومية أم لا.

 

إذا كان متوسط ​​قراءات ضغط الدم أعلى من المعتاد، فيجب على هذا الشخص رؤية الطبيب لتلقي العلاج، وذلك لأن ارتفاع ضغط الدم هو حالة غير ملحوظة غالبًا ولا تظهر عليها علامات واضحة ولكنها قد يكون لها تأثير خطير على العديد من الأعضاء الحيوية، مما يؤدي إلى تدهورها باستمرار حتى تتضرر بشدة.

 

بدلاً من ذلك، قد تكون بعض أعراض ارتفاع ضغط الدم واضحة وجلية، مثل ألم الصدر بسبب أمراض القلب، أو السكتة الدماغية التي تؤدي إلى الشلل، أو التهاب الجسم، أو التبول غير المنتظم بسبب أمراض الكلى، مثل هذه الأعراض والأمراض يصعب علاجها والتعافي منها بشكل كافٍ.

 

 

 

طرق الوقاية

 

 

–  قم بتقليل تناول الصوديوم بشكل كبير مع زيادة استهلاكك للفواكه والخضروات.

– ممارسة الرياضة بانتظام، أي ما لا يقل عن 30 دقيقة لكل جلسة، 5 مرات في الأسبوع.

– الإقلاع عن التدخين.

– تقليل الضغوط النفسية والاجتماعية.

– إذا كنتِ تشكين في أنك قد تعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، فاطلبِ العلاج الطبي من أخصائيي الأذن والأنف والحنجرة، من أجل تشخيص الحالة بدقة.

 

– السكتة الدماغية

 

إذا شعرت فجأة بظهور ضعف في الذراعين والساقين في جانب واحد من الجسم، خدر في نصف الجسم، تدلي الفم، صعوبة في البلع، صعوبة في التحدث أو فهم ما يقال، عدم وضوح الرؤية، صعوبة في المشي بشكل صحيح، صعوبة في التركيز، صعوبة في التوازن وصداع شديد لم تشعر به من قبل، يجب استشارة الطبيب، تحدث السكتة الدماغية عندما يكون هناك انخفاض في تدفق الدم إلى المخ مما يؤدي إلى إصابة أنسجة المخ، يمكن أن يؤثر هذا سلبًا على وظائف المخ أو يسبب تلفًا دائمًا في المخ.

 

 

 

عوامل الخطر المحتملة التي تزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية هي كما يلي:

 

 

 

– عوامل الخطر التي لا يمكن السيطرة عليها، وهي العمر والجنس والجينات.

– عوامل الخطر التي يمكن السيطرة عليها، بما في ذلك مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستويات الدهون في الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، وكذلك التدخين.

 

 

طرق الوقاية

 

– إنتبه جيدًا إلى تنظيم الوزن وأي حالات خلقية، مثل ضغط الدم والسكري ومستويات الدهون في الدم.

– الإقلاع عن التدخين.

– حافظ على نظام غذائي صحي ومتوازن وقلل من تناول الدهون المشبعة مع زيادة تناولك للألياف.

– تأكد من ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

– حضور الفحوصات الصحية السنوية.

 

– الخرف

 

 

يحدث الخرف لدى كبار السن نتيجة لاضطرابات تؤثر على العديد من وظائف المخ، وتظهر أعراضه وتختفي، ولكنها تؤثر على وظيفة الذاكرة وقدرات الاستدلال ومهارات التفكير النقدي والقدرة على تنظيم الذات لدى المصاب.

 

السبب الأكثر شيوعًا لخرف كبار السن هو مرض الزهايمر، وهو مرض لا يوجد له علاج حاليًا، وبالتالي، يركز العلاج الطبي على إجراء تعديلات بيئية للمريض لضمان سلامته، فضلاً عن المساعدة في إعداد الأقارب أو مقدمي الرعاية للتغيرات السلوكية التي ستؤثر على المريض.

 

 

 

10 علامات تحذيرية لمرض الخرف

 

– تكرار نفس الأسئلة مراراً وتكراراً بالإضافة إلى فقدان أي ذاكرة للأحداث أو القصص الأخيرة، ولكن لا يزال قادرا على تذكر أحداث الماضي.

– عدم القدرة على القيام بالأنشطة الأساسية بشكل صحيح، على سبيل المثال نسيان كيفية إجراء المعاملات المالية في البنك أو نسيان كيفية القيادة.

– مواجهة صعوبة عند القيام بالأعمال المنزلية أو الأنشطة الأخرى المألوفة سابقًا في المنزل أو في العمل.

– الخلط بين الأشخاص، والأيام، والأوقات، والأماكن.

– يجدون صعوبة متزايدة في إقامة روابط بين ما يرونه والقرارات التي ينبغي اتخاذها بعد ذلك، ومن الأمثلة على ذلك عدم إدراك مقدار الوقت الذي مر، ومحاولة وضع الأشياء على الأسطح ولكن تركها قبل الوصول إلى ذلك السطح، ومواجهة صعوبة في تذكر أسماء الأشياء التي رأوها، والضياع أو التعرض لحوادث سيارات بشكل متكرر.

– مواجهة مشكلات مرتبطة باستخدام اللغة – سواء من خلال الكلام أو الكتابة – بما في ذلك الميل إلى التوقف أثناء المحادثة وعدم معرفة ما يجب قوله بعد ذلك، أو تكرار الكلمات أو العبارات باستمرار.

– وضع الأشياء في أماكن غير مناسبة أو نسيان مكان وضع الأشياء على الإطلاق، على سبيل المثال وضع زوج من الأحذية في الثلاجة.

– فقدان أو انخفاض القدرة على اتخاذ القرار، وإهمال العناية بنظافتهم الشخصية أو بمنزلهم،على سبيل المثال، عند الاستعداد لحضور المناسبات المهمة، قد لا يتمكنون من اتخاذ قرار بشأن ما يجب عليهم ارتداؤه، وإهمال تصفيف شعرهم ونسيان الاستحمام.

– الانسحاب من العمل أو الأنشطة التي كانوا يستمتعون بها سابقًا.

– التعرض لتغيرات عاطفية وشخصية، مثل الشعور بالارتباك أو القلق أو الخوف أو الاكتئاب بشكل متكرر.

زر الذهاب إلى الأعلى