أمجد مصباح يكتب : الاذاعه المصريه ياخساره.
من تجاوز عمره الخمسين عاما مثلي يدرك تمام قيمه الاذاعه المصري التي يقترب عمرها من تسعين عاما تللك الاذاعه العريقه التي ارتقت بوجدان الملايين علي مدي عقود ببرامج علي اعلي مستوي سواء كانت دينيه أو اجتماعيه او ثقافيه أو سياسيه فضلا عن مساهمتها في انتشار الغناء الراقي وحتي الرياضه عشرات البرامج وربما مئات مازالت عالقه في وجدان الملايين منها علي سبيل المثال وليس الحصر شاهد على العصر لعمر بطيشه عصر ، من الغناء لجلال معوض ، كلمتين وبس لفؤاد المهندس ، زياره لمكتبه فلان لناديه صالح ، راي الدين لهاجر سعد الدين ، حديث الذكريات لامينه صبري ، التعليق على مباريات الدوري العام لفهمي عمر ، فنجان شاي لسامية صادق ، صحبه وانا معهم لآمال العمده ، طريق السلامه لآيات الحمصاني ، غنوه وحدوته لأبلة فضيله ، اضواء على الجانب الآخر لنجوي ابو النجا ، لغتنا الجميله لفاروق شوشه وغيرها الكتير والكثير تللك البرامج التي شكلت وجدان اجيال وساهمت في رفع المستوي الثقافي للملايين الان اين الاذاعه المصريه باستثناء اذاعتي القران الكريم واذاعه الاغاني وربما اذاعه الشباب والرياضه عندما تنقل المباريات غير ذالك لايشعر أحد بالإذاعة المصريه وبرامجها بل تعاني الاذاعه بشده من قله العاملين والقيادات بشكل يهددها بالفناء هل يعقل هذا هذا الكيان العظيم يتهاوي لهذه الدرجه من ينقذ الاذاعه المصريه في ظل تعد د الإذاعات الخاصه اعلم تماما أن مذيعي الاذاعه حاليا علي قلتهم يبذلون جهودا مضنيه ولكن لا يشعر بهم أحد واصبحوا جنود مجهولين مطلوب وقفه من الدوله للحفاظ علي هذا الكيان من الانهيار الوشيك الاجيال المتعاقبة تعي تماما قيمه الاذاعه المصريه وتأثير ها الشديد ولكن الجيل الحالي لا يشعر بها ولا يسمعها وتللك كارثه أصبحت المواد الاذاعيه التافهة هي السائدة حرام مايحدث انقذوا الاذاعه المصريه العربيه قبل فوات الاوان الاذاعه كانت وستبقى الجامعه التي تخرج فيها عمالقه الإعلام علي مدي عقود هل يستطع أحد مثلا أن ينسي علي الناصيه الراحله امال فهمي ومن ينس وجدي الحكيم وأمين بسيوني وعلي خليل وطاهر ابوزيد وايناس جوهر وغيرهم
ربما ينطبق نفس الأمر علي التليفزيون المصري الا هل بلغت اللهم فاشهد!!