عرض المستشار الألماني أولاف شولتس تقديم بلاده الدعم للمفاوضات الرامية إلى حل المسألة القبرصية .. وفي أعقاب لقاء مع الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس (الشطر اليوناني من الجزيرة القبرصية) قال شولتس في برلين ” أود أن تحظى عملية التفاوض المتعثرة حول القضية القبرصية بدفعة مرة أخرى”.
وأضاف شولتس أن ” ألمانيا مستعدة لدعم عملية التفاوض التي تجريها الأمم المتحدة في حال كانت هناك رغبة في ذلك، وسيسعدنا تقديم يد المساعدة كما تم الطلب إلينا”.
جدير بالذكر أن جزيرة قبرص مقسمة إلى جزء يوناني في الجنوب وجزء أصغر قبرصي- تركي في الشمال وذلك منذ انقلاب عسكري يوناني وغزو تركي في عام 1974 ، وتعترف تركيا فقط بشمال قبرص كدولة مستقلة.
وضم الاتحاد الأوروبي قبرص (الجنوبية) إليه في عام 2004 ومع ذلك فإن التكتل يعتبر كل قبرص جزءا من أراضيه بناء على عدم اعترافه بشمال قبرص كدولة مستقلة.
ومنذ انقسام الجزيرة تم إجراء عدد لا يحصى من المفاوضات لكنها جميعا باءت بالفشل وهناك اقتراح بإقامة اتحاد فيدرالي من دولتين بحكومة مركزية قوية، ويقصد بها الحكومة الموجودة في الشطر الجنوبي من قبرص وفي المقابل يرغب القبارصة الأتراك في أن تكون هناك دولتان مستقلتان.