الحصول على أسنان بيضاء وابتسامة أنيقة، أمر يهتم به الكثيرون من أجل الظهور بمظهر لائق، وفي سبيل الحصول على ذلك ربما يلجأون لطبيب الأسنان، أو إلى استخدام أدوات ومساحيق تم تجربتها وأدت إلى نتائج فعالة.
وتتعدد التقنيات المستخدمة في تبييض الأسنان:
أنواع تبييض الأسنان وأفضلها
يوجد عدة طرق لتبييض الأسنان من بينها: القوالب الموجودة في العيادات، وهي أفضل الأنواع حيث تتوافر عوامل الأمان، وكذلك المعاجين وهي الأقل ضررًا، إذ يستخدمها الشخص بفرشاة الأسنان، لإزالة التصبغات، وهناك الليزر الذي انتشر مؤخرًا.
تبييض الأسنان بالفحم
وجدت دراسة حديثة أن تبييض الأسنان بالفحم له تأثير جيد، والمقصود بالفحم ليس المستخدم في عمليات الشواء بل المقصود به مادة تستخدم خصيصًا لذلك، وتسمى بهذا الاسم كونها تصنع من مسحوق أسود ناعم يصنع قشور جوز الهند أو الزيتون أو الفحم أو نشارة الخشب ومواد أخرى.
وذكر خبراء، أن الفحم المستخدم في تبييض الأسنان لديه شحنة كهربائية سلبية تجذب الجزيئات المشحونة إيجابيًا، مثل الموجودة في السموم والغازات وبالتالي تقوم بامتصاصها والتخلص منها، فضلاً عن خصائصه الكيميائية التي تعزز من كونه مبيض طبيعي للأسنان، إذ يقوم بالتخلص من السموم.
ورغم ذلك لم توافق الجمعية الأميركية لطب الأسنان على منتجات الفحم لتبيض الأسنان، وحذر بعض الخبراء من أن الفحم قد يلحق الضرر بمينا الأسنان، لذا تجنب استخدامه بكثرة ومن المهم العثور على معجون أسنان جيد للفحم لا يكون شديد الكشط، بحسب «سكاي نيوز عربية».
تبييض الأسنان بالليزر
يستمر تبييض الأسنان بالليزر فترة طويلة الأجل، حيث يستعيد اللون الطبيعي للأسنان ويعزز إحساس الحيوية فتبدو الأسنان أكثر نضارة، ولا يستغرق سوى 20 دقيقة، ونتائجها شبه فورية وتصبح الأسنان من 4 إلى 6 درجات أفتح من اللون السابق، وتستمر نتائجه لعدة سنوات، ويناسب الأشخاص ذوي الأسنان الحساسة، لكونه لا يسبب مشكلات للأسنان أو اللثة.
تبييض الأسنان بالكركم
يعمل الكركم على تبييض الأسنان والقضاء على الإصفرار والتصبغات والرواسب الجيرية، فضلاً عن علاج بعض المشكلات الصحية المتعلقة بالفم مثل التسوس والتهاب اللثة، ويفضل استخدامه مرة واحدة فقط في اليوم كونه ينطوي علي بعض الأضرار، فالإفراط في استخدام الكركم له تأثيرات عكسية، حيث يؤدي إلى زيادة الاصفرار والتصبغات، بالإضافة إلى ضعف المينا، وأظهرت دراسة نشرت في مجلة «جورنال أوف ميديسنال فود» أن للكركم القدرة على تقليل الألم والتورم وتيبس المفاصل.
تبييض الأسنان بالملح
يعد استخدام ملح الطعام أو ملح البحر أمن في تبييض الأسنان، ويجب التخلص منه بعد عملية التنظيف بغسل الفم جيدًا حتى لا يضر اللثة، ويعمل الملح على إزالة البقع الداكنة في الأسنان، ويحد من انتشار الجراثيم، ويحتوي على خواص مضادة للجراثيم، ويدمر البكتريا المسببة للروائح الكريهة بالفم، ويمنع تراكم «الجير» على سطح الأسنان.
عملية تبييض الأسنان
تبييض الأسنان ليست عملية جراحية بل هي عملية تجملية، تجعل الاسنان لونها أبيض بدرجات تتناسب مع لون البشرة، وهناك عدة أنواع من عمليات تبييض الأسنان، منها: التبييض الكيميائي، والتبييض بجهاز «وايت سمايل» والتبييض بجهاز «الزووم».
ويضع طبيب الأسنان «بيروكسيد الهيدروجين» على الأسنان وتسليط ضوء الليزر على الأسنان لتنشيط خواص بيروكسيد الهيدروجين وتفتيح لون الأسنان للحصول على ابتسامة أجمل وأبيض، وتستمر الجلسة لمدة 20 دقيقة، بحسب موقع مستشفيات «مغربي».
أدوية تبييض الأسنان
معاجين الأسنان وغسول الفم يساعد في تخفيف تلون الأسنان، وفي بعض الأحيان لا يؤثر في بعض الحالات، وبحسب الدكتور على صلاح الدين، طبيب الأسنان، لا يوجد دواء سحري لتبييض الأسنان، والمستحضرات التجارية يمكن أن تتسبب أضرار، لذا نصح بزيارة طبيب الأسنان والعمل وتبييضها بمعرفته أو استخدام المستحضرات المنزلية التي يصفها الطبيب.