أشهر اللعنات الأسطورية حول العالم.. أبرزها المرآة المكسورة
بوابة “مصر الآن”|
اللعنة فى الأساطير هي إصابة أي شيء أو شخص بالخطر سواء وقف الرزق أو الخراب، أو حتى المرض دون معرفة السبب، وقد كان يؤمن بها بعض الأشخاص قديماً، حيث كان القدماء يؤمنون بالظواهر الخارقة للطبيعة، كما اعتقد البعض وجود لعنات محفورة على جدران مقابر الفراعنة لردع اللصوص، لذا نستعرض بعض اللعنات القديمة الشهيرة فى الأساطير في التاريخ وفقاً لموقع ” oldest” كما يلي:
لعنة توت عنخ آمون:
اكتشفت مقبرة توت عنخ آمون عام 1923 من قبل عالم الآثار هوارد كارتر، وكانت مليئة بالكنوز المحيطة بدفن الفرعون، وهذا يعني أيضًا أنهم كانوا أول من انتهكوا الموقع وفتحوا المقبرة، وعلى مدار السنوات التالية، عانى عدد من فريق التنقيب التابع لكارتر من سوء الحظ، بما في ذلك الموت والحرائق والفيضانات، وتكهن الكثير من الأشخاص أن هذه المصائب كانت نتيجة لعنة المومياء أو لعنة الفراعنة.
لعنة توت عنخ آمون
لعنة فرسان الهيكل:
شن فيليب ملك فرنسا، بالتواطؤ مع البابا كليمنت الخامس، هجومًا مفاجئًا في حربه على الإنجليز، ومع ذلك فإن الملك لم يفلت من العقاب، و سجن جاك دي مولاي زعيم الفرسان، وتعرض للتعذيب على مدار سبع سنوات، وفي النهاية تم حرقه على المحك، وقبل إعدامه العلني، لعن دي مولاي الملك والبابا ليموتوا بسرعة، ومن المؤكد أنه في غضون عام، مات كل من البابا كليمنت الخامس والملك فيليب في ظروف غامضة، علاوة على ذلك مات أبناء الملك فيليب الثلاثة جميعًا في غضون السنوات القليلة التالية، كما مات حفيده الذكر الوحيد.
لعنة فرسان الهيكل
لعنة المرآة المكسورة:
لقد سمع الجميع عن أن كسر المرآة يحكم عليك بسبع سنوات من سوء الحظ، تعود أصول هذه اللعنة إلى روما القديمة، حيث اعتقد الرومان أن الروح البشرية تتجدد كل سبع سنوات، وتصلح كل الأضرار التي لحقت بها خلال هذه الفترة، كما اعتقدوا أن انعكاس المرآة هو وسيلة للنظر إلى الروح، فإذا كسرت مرآة، فإنك تفكك روحك والتي يجب أن تمر بدورة مدتها 7 سنوات للتجديد.
لعنة المرآة المكسورة