تراجعت أسعار النفط 1.5% ، بعد صدور قرار الفيدرالي الأمريكي بتثبيت سعر الفائدة، وبعد أن توقع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مزيدا من الزيادات في أسعار الفائدة هذا العام؛ ما أثار قلق الأسواق بشأن الطلب، وبعد ساعات فقط من إظهار بيانات حكومية زيادة كبيرة غير متوقعة في مخزونات النفط الخام الأمريكية.
وأغلقت العقود الآجلة لـ خام برنت منخفضة 1.09 دولار، أو 1.5%، عند 73.20 دولار للبرميل، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.15 دولار، أو 1.7%، إلى 68.27 دولار عند التسوية.
وارتفع كلا الخامين القياسيين أكثر من 1.5% في وقت سابق من الجلسة، وزادا بأكثر من 3% في الجلسة الماضية وسط توقعات بارتفاع الطلب على الوقود بعد أن خفض البنك المركزي الصيني سعر الإقراض قصير الأجل.
وأبقى الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، لكنه أشار في توقعاته الاقتصادية الجديدة إلى أن تكاليف الاقتراض سترتفع على الأرجح بمقدار نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية هذا العام، في ظل اقتصاد أقوى من المتوقع وتراجع أبطأ في التضخم.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول: إن الطريق لا يزال طويلا قبل إعادة التضخم إلى المعدل المستهدف عند مستوى 2%.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن الأمر سيستغرق وقتا كذلك حتى يظهر الأثر الكامل للتشديد النقدي على الاقتصاد الأمريكي.
وأفاد باول، أن الضغوط التضخمية مستمرة في الارتفاع، لكن الفيدرالي قطع شوطا طويلا في محاربة التضخم.
وأوضح أيضا، أن جميع صناع السياسة النقدية بالفيدرالي تقريبا يرون أنه من المناسب زيادة رفع الفائدة هذا العام، مشددا على الالتزام تماما بمستهدف التضخم عند 2%.