أسرار عن نعيمة عاكف بذكرى ميلادها.. انتقلت للقاهرة بعد خسارة والدها أمواله
——————————
بوابة “مصر الآن” | متابعات
تحل، اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة الراحلة نعيمة عاكف، التى رحلت عن عالمنا 1966عن عمر 37 عاماً، وذلك بعد مشوار قصير فى عالم الفن إلا أنها تركت فيه بصمة كبيرة بعدما نجحت فى التمثيل والرقص والغناء والاستعراض.
بدأت “نعيمة” عاكف حياتها الفنية فى مدينة طنطا بقضائها فترة فى السيرك الذى تمتلكه أسرتها، وتألقت وتوهجت حتى صارت البطلة الأولى للسيرك، وهى فى عمر الرابعة عشرة.
انتقلت إلى القاهرة بعد خسارة والدها كل أمواله ورهن السيرك الذى يمتلكه، وكانت محطتها الأولى من خلال فرقة “بديعة مصابني” التي لم تستمر في العمل بها كثيرًا، لتتجه لملهى الكيت كات، من ملهى الكيت تعرفت نعيمة على عدد من المخرجين المصريين، فطرقت مجال السينما في أواخر الأربعينيات، وبالتحديد في عام 1948، من خلال فيلمَي “حب لا يموت” وفيلم “آه يا حرامي”.
وفي عام 1949 ظهرت كراقصة في فيلم “ست البيت”، لكنها قدمت أول أدوارها التمثيلية من خلال فيلم (العيش والملح) في عام 1949، ومن بعدها شاركت في بطولة العديد من الأفلام حتى أواسط الستينيات، منها: (فتاة السيرك، تمر حنة، أربع بنات وضابط، بياعة الجرايد)، وقامت بتمثيل أول فيلم مصري كامل بالألوان (بابا عريس)، وذلك في عام 1950.
تزوجت الفنانة من المخرج الكبير حسين فوزي، ولكنهما انفصلا في عام 1958، وقدمت نعيمة، آخر أفلامها “أمير الدهاء” عام 1964، لتعتزل بعدها الفن وتبقى مع ابنها الوحيد محمد، من زوجها الثاني المحاسب القانوني صلاح الدين عبد العليم، وأصيبت بالسرطان وبعدها بعامين توفيت بسبب مضاعفات المرض 37 عاما.