أحمد هيكل: القطاع الخاص يلعب دورا حيويا فى إحياء المشاريع الخضراء التحويلية
بوابة "مصر الآن"
قال الدكتور أحمد هيكل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة القلعة، إن القطاع الخاص يلعب دورا حيويا فى إحياء المشاريع الخضراء التحويلية وزيادة كفاءة استخدام الطاقة من خلال مواءمة الرؤية الحكومية، والسياسات واللوائح الذكية، والتمويل الأخضر، وأن استثمارات القلعة فى الطاقة الشمسية والوقود الحيوى وإعادة تدوير المخلفات والنقل النهرى ومواد البناء الصديقة للبيئة لها تأثير إيجابى بالفعل على البيئة، حيث تعمل القلعة باستمرار على تحقيق التوازن وتقليل البصمة الكربونية والتخفيف من آثار تغير المناخ من خلال استدامة عملياتها الداخلية، والاستثمار فى القطاعات الاستراتيجية مثل حلول الطاقة النظيفة وتوفيرها بأسعار معقولة.
وأضاف هيكل، فى جلسة نقاشية، أمس، تحت عنوان «من شركة ناشئة إلى شركة صناعية أفريقية مسئولة ــ بناء أعمال مستدامة ومسئولة»، ضمن فاعليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27) الذى انطلق بمدينة شرم الشيخ، ويستمر حتى 18 نوفمبر الحالى بحضور 197 دولة من أجل مناقشة سياسات واستراتيجيات مواجهة الأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية، أن القلعة تؤمن بضرورة المساهمة فى التنمية والنمو الاقتصادى بشكل شامل، ووجوب دمج ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية فى ممارسات الأعمال، خاصة وأنها تدعم جميع أهداف التنمية المستدامة الـ 17 مع التركيز على الهدف رقم 4 من أهداف التنمية المستدامة الخاص بـ«التعليم الجيد»، والهدف الخامس «المساواة بين الجنسين»، والهدف السابع «طاقة نظيفة وبأسعار معقولة»، والهدف الثامن «العمل اللائق ونمو الاقتصاد»، والهدف التاسع «الصناعة والابتكار والبنية التحتية»، والهدف رقم 10 «الحد من أوجه عدم المساواة»، والهدف رقم 12 «الاستهلاك والإنتاج المسئولان»، والهدف رقم 13 «العمل المناخى»، والهدف رقم 17 «عقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وتابع هيكل: «تستمر شركة القلعة والشركات التابعة لها فى كونها أحد الشركاء المفضلين لمؤسسات التمويل التنموى وتعمل بشكل وثيق مع العديد من الشركاء لتعزيز أعمال شركاتها، وهذا يشمل، الالتزام بمعايير أداء مؤسسة التمويل الدولية بشأن الأداء البيئى والاجتماعى، حيث يقدم عدد كبير من الشركات التابعة تقارير ربع سنوية عن أدائها البيئى لشركائنا لضمان الشفافية والحوار المستمر من أجل تحسين الأداء».
وأدارت الجلسة النقاشية غادة حمودة، رئيس قطاع الاستدامة بشركة القلعة، وسط حضور نخبة من كبار المسئولين والخبراء الدوليين، ورجال المال والأعمال، وأكدت على أن الشركات تلعب دورا حيويا فى المساعدة على الحد من آثار الاحتباس الحرارى وبناء اقتصاد خالٍ من الكربون فى المستقبل وهو ما يعكس مدى أهمية بناء الأعمال المستدامة والمسئولة.
جاءت الجلسة النقاشية فى إطار استراتيجية شركة القلعة التى تحرص على المساهمة الفعالة فى خفض الانبعاثات المسببة للاحتباس الحرارى وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال جهودها وممارساتها البيئية الواسعة فى عدد كبير من مشروعاتها المختلفة التى تخدم السياسات الصديقة للبيئة، وسعيها الدائم إلى تشجيع الشركات على تبنى ممارسات الاستدامة.
وناقش المشاركون دور الشركات فى تعزيز النمو الاقتصادى المستدام والمسئول وخلق فرص العمل، خاصة شركة القلعة، التى تأسست عام 2004 على يد اثنين من رواد الأعمال، الدكتور أحمد هيكل المؤسس ورئيس مجلس الإدارة وهشام الخازندار الشريك المؤسس والعضو المنتدب، لتنمو وتتوسع لتصبح مسئولة فى قطاع الطاقة والبنية التحتية فى مصر وأفريقيا، وهو ما يعد تأكيدا لإيمان شركة القلعة بأن رواد الأعمال هم أساس الاقتصاد المصرى، فضلا عن اعتمادها على خبرتها ساهمت القلعة فى تأسيس وتطوير شركات أكثر من 80 شركة تلبى احتياجات أكثر من 1.3 مليار مستهلك فى 15 دولة تعمل بها فى العديد من القطاعات الاستراتيجية، وخلقت أكثر من 40،000 فرصة عمل.
وتعد شركة القلعة من أوائل المتبنين لنموذج الأعمال ثلاثى الأبعاد اقتصاديا وبيئيا ومجتمعيا يضع ممارسات الاستدامة وحماية البيئة فى مقدمة الأولويات، ورسخت القلعة نفسها منذ تأسيسها قبل أكثر من 17 عاما كشركة رائدة فى مصر وإفريقيا فى مجال الاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية من خلال «ممارسة الأعمال بشكل مستدام ومسئول».