أخبار المحروسة

أحمد فتحي سرور .. الكاتب الذي أصبح وكيلا للنيابة ووزيرا للتعليم ورئيسا للبرلمان

كتب_ وائل راغب:

صار جزءا من المشهد السياسي في مصر لا احد،يستطيع أن يتخيل أخبار الحياةالسياسيةوفعاليات ومناقشات جلسات البرلمان المصري دون أن يسمع صوته الجهوري يعلق علي مايقال اويوضح بعض الغموض اويوزع نصائحه وتحذيراته وابتساماته علي النواب خاصة المشاغبين منهم لا احد يتصور مجلس الشعب بدون فتحي سروروهذه العلاقةالخاصةجداالتي اقامهامع كل نائب دخل مجلس الشعب في فترةتوليه رئاسته
واختصاروزن ودورالعلامةالكبيرالدكتورفتحي سرورتحت قبة البرلمان فقط فيه ظلم كبيرلواحدمن اهم الرموز السياسية في مصر خلال الربع قرن الأخير
من كرسي النيابةالي كرسي رئيس البرلمان
من مواليد محافظة قنا
الاسم بالكامل :احمد فتحي مصطفى كامل سرور
الدكتورسروروالكتابة
بداالدكتورفتحي سرورالكتابةمنذكان طالبافي الصف الثالث الثانوي عام 1947بندرسةالاميرفاروق بروض الفرج وكان عمره 15سنةوارسل الي مجلةالمدرسة30مقالافنشرواله واحدامنهاوقال رئيس تحرير المجلة انه يتوقع له مستقبلاً باهراً وفي نفس العام بدايكتب القصص والروايات ويرسلهاللمجلات فلاتنشرمنهاشيئافارسل الي رئيس تحريراخرساعةيشكواليه من عدم النشر الاللاسماء اللامعة في ذلك الوقت وقال له جميع الأدباء مروابهذه المرحلةوانه سوف يشق طريقه يوماً ما فأرسل الي مجلةكانت تصدرباسم الاستديوقصةووضع قبل اسمه دكتورفتم نشرها في الحال وايقن أن الألقاب لهادوركبيرفي تقديم الإنسان اوعلي الأقل يجب أن يتحلى بمايوحي بالثقةفي عمله حتي يطمئن الناس إليه والي عمله وبعدهانشرقصص في مجلةروايات الأسبوع إلي أن توقفت ثم مجلةقصتي ثم توقف عن التأليف بعدان عين وكيلاللنائب العام في أواخر عام 1953وركزبعدهاكل جهوده في علم القانون وبدأ استخدام موهبته الأدبية في حسن التعبير عن المعاني القانونيةوقدوصل مجموع ماكتبه ونشره الي اكثر من 20قصة
ونشرت الأهرام له قصص منها
وداع -الضحايا-النزاع الأخير-المايسترو-يتيم في مهب الريح
واخيرا يستحق الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصف الرجل المناسب في المكان المناسب عن جدارة فالي جانب قدراته العلمية وخبراته القانونيةيتميزالدكتورسروربانه متقدالدهن حاضراليديهةوقدنجح أيضا في الحدمن حجم طغيان الأغلبية من غضب المعارضة فالاغلبية دائماً تحتاج لترويض في وجود أقلية معارضةواعيةلدورهاتمتلك قدراكبيرامن الشجاعةوتدلي بآراء غيرمسبوقةفي تاريخ الحياة البرلمانية وهوايضااستاذاللعلاقات العامةويتمتع بوجهه الباسم دائماً وهولايترك نائباً اغضبه دون أن يحاول مصالحته خاصةللنواب الذين يتمتعون بثقل وأداء برلماني داخل المجلس
رحم الله الأستاذ الدكتور
أحمد فتحي سرور

زر الذهاب إلى الأعلى