ثقافة وابداع

في ذكراه الـ42.. “أحمد رامي… عصر من الغناء” غدا ببيت الشعر العربي

كتبت- أنس الوجود رضوان

بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين على رحيل الشاعر الكبير أحمد رامي، يقيم بيت الشعر العربي؛ التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في السابعة مساء غدا الأحد 11 يونيو، أمسية بعنوان “أحمد رامي… عصر من الغناء”، والحديث عن رامى وعصره ودوره في الأغنية المصرية بمشاركة الشعراء إبراهيم عبد الفتاح، وعلي عمران.

يعتبر رامى من أهم شعراء عصره الذين أحدثوا نقلة نوعية في الأغنية المصرية، كان المعلم والشخص الأهم والأكثر تأثيرا في أسطورة الغناء أم كلثوم، حيث كتب لها ١٣٧ أغنية من أجمل ما غنت.

يتخلل الأمسية أداء المطربة ريم حمدي لمجموعة من أشعار رامى التي تغنى بها كبار المطربين منهم: أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، أسمهان، فريد الأطرش، وليلى مراد، تدير الأمسية الإعلامية شيرين عبد الرحمن.

أحمد رامي (القاهرة، 1892 – القاهرة، 5 يونيو 1981) شاعر وكاتب مصري، درس في مدرسة المعلمين وتخرج منها عام 1914، ثم سافر إلى باريس في بعثة من أجل تعلم نظم الوثائق والمكتبات واللغات الشرقية وحصل على شهادة في المكتبات والوثائق من جامعة السوربون.

درس أحمد رامي اللغة الفارسية في معهد اللغات الشرقية بباريس، مما ساعده فيما بعد على ترجمة «رباعيات عمر الخيام». عُيِّن أمين مكتبة دار الكتب المصرية كما حصل على التقنيات الحديثة في فرنسا في تنظيم دار الكتب، ثم عمل أمين مكتبة في عصبة الأمم عاد إلى مصر عام 1945.

وعُيِّن مستشاراً للإذاعة المصرية، حيث عمل فيها لمدة ثلاث سنوات ثم عُيِّن نائباً لرئيس دار الكتب المصرية. وقد لُقّب بشاعر الشباب.

من أهم أعماله:  ديوان رامي بأجزائه الأربعة – أغاني رامي – غرام الشعراء – أغنية رباعيات الخيام”، قدّم لأم كلثوم 110 أغنية، من أبرزها :” على بلد المحبوب، كيف مرت على هواك القلوب، إفرح يا قلبي، النوم يداعب جفون حبيبي”؛ وغيرها من الأعمال.

زر الذهاب إلى الأعلى