أحمد الشوكى يكتب :المهرجانات.. خطاب سياسي علي قدر اصحابه !!
منذ ثوره 25يناير وما صاحبها من فوضي ومحاوله هؤلاء الفوضويين الذين يغنون وليسوا بموهوبين ان يسبوا المجتمع بلغتهم الا انه امعانا في مجاملتهم قام بعض المسئولين بدعمهم دعما لم تصل اليه ام كلثوم التي كانت تشق طريقها بنفسها ولاوصل اليه عبدالوهاب ولا تمطي اليه خيال العندليب.‘ واصبح لهولاء علي اذان الناس في وسائل المواصلات والنوادي وتشوهت مصر وتشوه غناءها بفعل فاعل. ولان هذا اللون ليس بغناء اصبح يستطيعه من ليس بمغني.. لكن هناك دواع اخري ادت لظهور هذا اللون هو ان الساحه الغنائية كانت في حاجه الي لون جديد لأنه لم تتح الفرصه لظهور هذا اللون الجديد كان المجال الذي يمكن من خلاله التغيير هو الايقاع وبالنسبه للايقاع ثمه تغيير حدث في الاغنيه الشعبيه من بعدراءدها محمد عبدالمطلب تجلت اول الامر في صوت المطرب الشعبي الامثل.. علي حد وصف عبدالوهاب و هو المطرب الشعبي محمد رشدي الذي رفع صوت الايقاع وكان اثره ان رفع الغناء كله صوت الايقاع ثم ما لبث الامر ان جاء بعده احمد عدويه فرفع الايقاع اكثر ثم جاء شعبان عبدالرحيم ورفع صوت الايقاع اكثر واكثر ثم جاءت مصيبه المهرجانات فصاروا يؤذون ويقتلون بالايقاع فتفشت الجريمه كما تفشي سباق القبح وبعد ان كانت الاغنيه دعوه للحياه اصبحت دعوتها للموت والتردي.. والحل الان ان تتاح الفرص لكل التجارب الجيده المعاصره وان تدعمها الدوله كي تنهض مصر ويعود غناؤها عنوانا عليها وان تسري قوانين المناخ والبيئة علي مبتذلي المهرجانات.