أحمد الشوكى يكتب : اعتذار ومحبة

‏‎المحبة جمعتني بعميد جمعية المؤلفين والملحنين الصديق الكبير محمود لطفي ومن بعده الصديق الكبير محمد سلطان .. وقد حصلت العديد من الاموال لهذه الجمعية بفضل المحبة وبسلطان الصحافة صاحبة الجلالة ، حصلتها من مؤسسات كانت تسير بمنطق “اذن من طين واخري من عجين” .
وفي مقال سابق حول هذا الموضوع كنت قد قلت إن عددا كبيراً من كبار الملحنين قد شكي لي من هذه الجمعية بأنهم لا يأخذون حقوقهم منها ، والحقيقة ان ذلك كان يحدث بالفعل فى عهود سابقة .. وفى هذا السياق سبق أن قلت إن احدهم دعاني لغناء المهرجانات والحقيقة ان ذلك الشهص كان أحد الزوار وقال ذلك ساخرا ، وقتها وصفت المشهد بشكل دقيق وقلت أنهم في غيبوبة وما قصدت بذلك الإساءة لأحد وإنما قصدت اثارتهم من اجل الالتفات للمشروعات الإبداعية الشابة ، فقال اعضاء مجلس ادارة الجمعية ومعهم كل الحق : ليست الجمعية لكل من هب ودب علي السوشيال ميديا .. وقد عرفوا وما عرفوه هو الحق أن هناك خطاً فاصلاً بين “المدعي” و”صاحب الموهبة ” واشترطوا أن يكون المنتج الإبداعي يحقق ربحاً في المستقبل ومعهم الحق .. والمستقبل بيد الله ، لكنه خوف ليس خال من المشروعية.
محبة مني للمجلس الجديد لجمعة المؤلفين والملحنين واعتذار أيضاً وحسبه انه سيطبق نظام الذكاء الإصطناعي لإحداث طفرة جديدة فى أسلوب تحصيل حقوق المبدعين.. دام المجلس الجديد ودام الإبداع أيضاً.