أحمدالشوكي يكتب : أيها الشعبيون ..أوصيكم بالقصيدة خيراً
(ولست بداخر ابدا طعاما.. حذار غد لكل غد طعام)
بيت شعر للنابغةالذبياني ذكرته للمطرب الشعبي الكبير محمد رشدي في اتون جلسة جمعتنا اذ قلت له قد تستمع لشاعر علم ولاتجد في مشروعه غير بيت او بعض بيت ‘علي سبيل المثال لا الحصر النابغة ، الذي لا اجد له الا بيت سالف الذكر. فقال لي رشدي ان هذا البيت انا ، فهو يمثلني ولا أدخر طعاما بالفعل اومدخرات تحسباً للايام. انك ذكرت بيتا يمثل الشهادة والشاهد .. علي ورغم ان المطرب الكبير محمد رشدي غني لي شعبيتي الاولي.. ( متقلبش المواجع.. متصحيش الجراح.. انا حزني مني فيه.. يمكن انسي اللي راح ) لكني اطالب كل شعبي ان تكون القصيدة ضمن مشروعه ، وحقا أدرك رشدي هذا فغني قصيدة للازهروقصائد أخري رغم انه المطرب الشعبي الامثل علي حدوصف الموسيقار محمدعبدالوهاب له والذي تفوق حتي علي استاذه طلب. وقد جالست اكثر من مطرب شعبي من بينهم المطربة الشعبية فاطمة عيد فلم تتحمس كثيرا للفكرة إلاا أني كنت اسير بالمطربة الشعبية عايدة الشاعر في هذا الطريق غناء المطرب الشعبي للقصيدة فالتنوع بقاء واللون الأوحد سرعة خفوت ، فاستجابت الا أن مشكلة الانتاج وقتها بعثرت بالامل كما بعثرت بقصدة “هما” التي كانت تعتزم المطربة نجاة غناءها لي وتوقف المشروع اأضا بسبب الانتاج الا أني نجحت في انتاجها وتم طرحها عبر صوت المطربة سناء نبيل حفيدة شقيقة ام كلثوم وهي دويتو اشاركها فيه بالريستاتيف وقد ادركت نجاة كما أدرك عبدالحليم ومن قبلهما ام كلثوم وعبدالوهاب ان القصيدة لا تذبل لهجتها كالعامية التي تبتلي بالاستهلاك والتحدد في اقانيم شبه قومية وشبه عروبية. ولو أن سيد درويش ادرك قيمة القصيدة لنحا اليها في مشروعه المتفجر ثورة لكنه اثر لغة اقل من مشروعه. أيها الشعبيون أوصيكم بالقصيدة خيراً .